مجلس ٢٠١٨ معركة تغييب المعارضة

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

هل التغييب التام للمعارضة إحدى الأدوات الأساسية في انتخابات 2018؟ (هيثم الموسوي)

ما يحصل منذ أشهر في المشهد السياسي، هو محاولة تغييب المعارضة، فلا يعلو صوت فوق صوت الموالاة. وطريقة صياغة التحالفات الانتخابية، تفترض أن يصل مجلس عام 2018 من دون معارضة

منذ أن كان «السلطان سليم» يدير شؤون الرعية إلى جانب شقيقه الرئيس بشارة الخوري، كانت المعارضة. حين مدّد الخوري لنفسه، بعد انتهاء ولايته الأولى، تحركت المعارضة وأسقطته. عام 1958 ثارت المعارضة في وجه الرئيس كميل شمعون.
بين الشهابيين والحلف الثلاثي، سلطة ومعارضة. وقبلها بين الدستوريين والكتلويين. كانت المعارضة حاضرة بقوة، بزعمائها رشيد كرامي، صائب سلام، كمال جنبلاط وحتى شمعون نفسه. من بشارة الخوري إلى الرئيس أمين الجميّل، مروراً بشارل حلو وسليمان فرنجية، وصولاً إلى فترة تولي العماد ميشال عون الحكومة الانتقالية، لم يخرج المشهد السياسي عن قاعدة جوهرية تكمن في بقاء المعارضة ركناً أساسياً يعطي للحياة السياسية في لبنان الذي كان يتغنى بأنه يستقبل المعارضين العرب، نكهة مختلفة.

شارك الخبر على