أما الكلامُ عن تمايُزٍ بيننا وبين المقاومة، فلا يعدو كونَه وهماً من مجموعة اوهام

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

من الضمان إلى أبيدجان، إنه جنونُ الانتخابات.
في الضمان، سلسلةُ ممارساتٍ مخالِفة للأصول والقانون والأنظمة المَرعية. اما الغرَض، فالسيطرةُ على مِرفقٍ يعَني أكثرَ من نصف مليون لبناني، ويَحتوي على مليارات الدولارات، بأسلوبٍ يُذكِّر اللبنانيين برستم غزالة - رَحِمَه الله بما يستحق - ومحادثتِه الشهيرة مع mister x ...
أما في أبيدجان، فممارسةٌ أخرى، تهدف الى منع الطاقات اللبنانية من التعبئة والتجمُع والتوحُد لخدمة لبنان، بما يُذكّر أيضاً وأيضاً بأبي عبدو نفسِه...
وفي الحالين، الواضحُ أنّ القائمينَ بهذه الممارسات بدافعٍ من "عصفورية الانتخابات"، يستعملون جميعَ أنواع الأسلحة، من الضرَباتِ تحتَ الزّنار، الى التذرُع بقِيَم الآخرين، على طريقةِ أنّ "الصلعاء تَتكنّى بشَعرِ خالتِها" ...
أما الكلامُ عن تمايُزٍ بيننا وبين المقاومة، فلا يعدو كونَه وهماً من مجموعة اوهام. فلا يُمكنُ بأيِّ حالٍ من الأحوال، أن يتخلّى الإنسانُ عن جِلدِه، تماماً كما يَستحيل على أيٍّ كان أن يَدخُلَ بين إنسانٍ وعينَيْه...
لكنْ مهما يكُن من أمر، يبقى أنّ الارادات الطيّبة لا تزال متوافرة، والنيّات الحسَنة قائمة، لبناءِ الدولة: الدولة القادرة والعادلة والديموقراطية، الدولة المقاوِمة بحرّية، من اجل جميع اللبنانيين.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على