أحمد دومة يكتب من زنزانته قيامتي قامت
over 7 years in التحرير
«زحمة السؤالات بتئذي
خاصة والوضع "صامت"
تنهش الوحدة ف نافوخي
فابدأ أهذي..
والقى _ دون الناس بحالها _
قيامتي قامت
زحمة السؤالات جنون
تبتدي ب ليه اتخلقت؟
ثم تسحلني ف طريق
آخره: هو الرب كان
منحاز لمين؟
لـ"اللي عاشوا بيطلبوا
دم الحسين"
ولا لـ"كلاب السكك"؟
يعني: هو ربنا في اللحظة دي
كان قلبه فين؟
في (لاظوغلي) ولا في (الميدان)؟
مش قصدي حسبة مين هزم ولا اتهزم
إدراكي عاجز ع الوصول
للحكمة ورا كل اللي كان
وهو جلت قدرته
لساه مصمم ع السكوت
الغربة موت
والمعمعة ندهت لنا
قبل الأوان..
كنا عرايا من الحذر
متجردين م التجربة
والحلم وحده مش مكافئ
للعدم
بالذات في أحضان الخيانة
فما بالكو لو أن "الأمل"
هو اللي خان
ساعتها مش هتعيش وطن
غير غربتك
وساعتها مش هيدوم إيمان
غير بالمحال
....
فالمجد لـ"الغرباء" على مر الزمان
و"السلطة" لـ...