الكندي يرصد بدايات السينما وتحدّياتها

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط –تقام في الساعة السابعة والنصف مساء اليوم الخميس الموافق الخامس والعشرين من يناير الجاري الجلسة الحوارية الثانية من جلسات «المقهى الأدبي» التي يحتضنها «ركن الكتاب» بمتنزه العامرات، وذلك ضمن فعاليات مهرجان مسقط.الجلسة التي يديرها الكاتب والروائي محمد بن سيف الرحبي تستضيف المخرج والمنتج البارز محمد الكندي، وستفتح ملف السينما في عُمان، منذ بواكيرها مرورا بمراحلها المختلفة إلى الآن، إلى جانب العوائق والتحديات التي تواجه صناعة السينما العُمانية.يشار إلى أن بدايات السينما العُمانية لم توثق بالشكل المنهجي، ووفقا لمحمد الكندي فإن أنشطة مشاهدة أو نشأة السينما في سلطنة عُمان تعود إلى العام 1996م أثناء البحث عن أفلام في أرشيف مكتبة تلفزيون سلطنة عُمان أثناء القيام بعمل مونتاج المسلسل التاريخي (عُمان في التاريخ) الذي أنتجه التلفزيون، حيث تبيّن أن هناك فيلما تم تحويله من شريط سينمائي إلى شريط فيديو (تناظري - أنلوج) تلفزيوني، ولا يوجد أصل له، وكان يحمل عنوان (عُمان 28-1929 م).ويرى الكندي أن هذه الحادثة تعطينا مؤشرا بأن الإنتاج السينمائي قد كان معروفا في سلطنة عُمان وخاصة لدى المشتغلين بالجانب السياسي لتوثيق بعض الأحداث الاجتماعية والسياسية في تلك الحقبة، ولكن كان ذلك التوثيق بفنيين غير عُمانيين أو بالأصح بإنتاج أجنبي. وكانت أغلب الأحداث والمناسبات قد تم تصويرها خارج عُمان، وخاصة مراسم الزيارات الرسمية التي كان يقوم بها حكام وسلاطين عُمان وزنجبار، على سبيل المثال لا الحصر، زيارة السيد تيمور بن تركي آل سعيد سلطان مسقط وعُمان وزنجبار إلى المملكة المتحدة العام 1928م، وزيارة السيد سعيد بن تيمور لواشنطن ولندن العام 1938م وكذلك زيارة السيد سعيد بن تيمور سلطان عُمان وزنجبار إلى المملكة المتحدة العام 1960م.المخرج محمد الكندي سيقدّم في لقائه الليلة تطوافا شيِّقا وثريا حول السينما في عُمان. وسيتخلل اللقاء عرض بعض الأفلام النادرة إلى جانب تقديم رؤى وقراءات فنية لبعض هذه الأفلام.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على