لحظات فارقة في مشوار نجمات المسرح.. إحداهن «رمت نفسها في الفرن»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

«أبو الفنون» هكذا يلقب المسرح كونه يشتمل على كل أنواع الفنون، كما يعد الدعامة الرئيسية في بناء الفن، ويعتبره كثيرين نقطة البداية نحو تطور الشعوب، وله أشكالًا كثيرة تطورت مع مرور الزمن حتى أصبح له أماكن مخصصة بالشكل المتعارف عليها الآن، وربما تطورت هذه الأماكن فيما بعد بحكم التطور الذي يشهده عصرنا الحالي، وكثيرًا نجد بدايات النجوم مع المسرح، لأنه مكان يتعلمون فيه كل ما يحتاجونه خلال مشوارهم الفني، وهذا ما يبرزه الثلاثي سهير المرشدي ونشوى مصطفى وهبة مجدي، خلال لقائهن في برنامج «صالون أنوشكا» على قناة «دي أم سي».

سهير المرشدي

أمي أكبر فنانة في حياتي

قالت سهير، إنها فنانة بالفطرة، وتعد والدتها هي البوتقة التي تعلمت منها الفن والجمال والأدب والعلم والثقافة، موضحة: «أمي هي أكبر فنانة في حياتي، فهي أرضعتني حب الفن بصفة عامة، وأعتقد أن أي مصري يعتبر فنانًا، وفيه ناس كتير كانوا سببًا في حبي للمسرح بصفة خاصة».

منازعات أسرية بسبب دخولي الفن

تابعت سهير: «المسرح المدرسي كان أول من لفت نظري إلي موهبتي الفنية وكذلك أسرتي، وكان فيه منازعات ومناوشات ورفض وقبول، لأنني بدأت في المجال ده من زمان قوي وكان حينها الأسر تربي أبنائها على أن يصبحوا دكاترة ولا تدخل كلية من الكليات السامية، الفنان بيكون فنانا وهو لا يشعر ولكن عند تسليط الضوء عليه يصبح كذلك».

العلم أهم من رغيف العيش

ترى سهير المرشدي: «المسرح حياة تانية غير التي نعيشها، فالممثل يترك شخصيته الحقيقية قبل صعوده أمام جمهوره على خشبة المسرح ليتقمص شخصية أخرى.. أعطني مسرحًا عظيمًا أعطيك شعبًا أعظم».

وقدمت االفنانة القديرة، روشتتها لتشجيع الأسر المصرية على الذهاب إلى المسرح، بقولها: «نخليها تحب الحياة، يعني العلم والثقافة والمعرفة أهم من رغيف العيش، لا لو عندي العلم بس وفي نفس الوقت جعانة هتحمل الجوع وأفلسفه».

الجامع كان بداياتي

ذكرت سهير المرشدي أن الفنان الحقيقي هو المهموم بمشاكل ومتاعب تواجهها بلاده، متحدثة عن حياتها وهي صغيرة: «بداياتي كانت من الجامع، حبيت المسرح لأني كنت بسافر مع والدتي طنطا، وجانب بيت العيلة فيه جامع، وكان شيء مبهر، كنت أتفرج عليه كمعمار، كنت بقف في القبة عشان أسمع صدى صوتي، وماكنتش عارفة السبب ده».

هبة مجدي

محظوظة بالظهور مع الفخراني

قالت هبة مجدي، إنها كانت محظوظة بظهورها مع الفنان القدير يحيى الفخراني، في مسرحية «ليلة من ألف ليلة» على المسرح القومي، موضحة: «ديه كانت أول مرة أقدم مسرح غنائي، وبدايتي كانت من خلال مسرح الكورال».

وذكرت أن تجربتها في مجال الدراما مكنتها كثيرًا في من الأداء على خشبة المسرح، مستطردة: «كنت مبهورة بتجربتي على المسرح الغنائي تحت قيادة الفخراني».

مسرح المدرسة اكتشفني

أشادت هبة مجدي، بدور المسرح المدرسي في تنمية موهبتها الفنية بل ودوره في اكتشافها: «لولا المسرح المدرسي، ما كنت أعرف أني عندي موهبة الغناء واحتياجي لكورسات البالية».

وأوضحت الفنانة الشابة، أنها تعلمت داخل مدارس الراهبات، ورغم ذلك كان المسرح يمثل أهمية كبيرة داخلها، مؤكدة: «المسرح كان شيء ضروري ولا غنى عنه».

نشوى مصطفى

التمثيل لعبة ممتعة

عبرت نشوى، عن سعادتها الكبيرة للظهورها في لقاء تلفزيوني يجمعها مع القديرة سهير المرشدي، التي اعتبرتها هرمًا من أهرامات الفن المصري، واصفة إياها بـ«إيزيس المصرية».

وحكت عن تجربتها في مجال المسرح، بقولها: «اخترت الصعب لما دخلت المسرح حيث قدمت المونودراما، والفنان اللي عاوز يرمي نفسه في الفرن ويحرق نفسه يختار الخط ده، لأن الصعوبة تكمن في امتلاك حواس المحيط المتفرج عليا لمدة ٥٠ دقيقة في مرة واحدة على المسرح، والتمثيل لعبة ممتعة وكلما ازدادت الصعوبة زادت المتعة».

مدارس الأزهر بها مسرح

أكدت نشوى مصطفى، اهتمام التعليم الأزهري بالمسرح المدرسي، موضحة: «كنت في مدرسة أزهرية مشتركة، وكان بها مسرح مدرسي، وكنا نغني في الحفلات المدرسية ونحي العلم المصري، ونقول في النهاية الأزهر حصن الدين، وأيامها ماكانش فيه إرهاب في البلاد».

قلقت الناس في فرحي

أردفت نشوى: «زمان كان فيه وعي عن دلوقتي، المسألة ماكانتش في ضيق الحال، والدي ماكنتش غني بس كان بيصر يودينا مسرح العرائس، وكان بيودينا سينما مترو».

وروت موقف مضحك تعرضت له خلال ليلة زفافها، قائلة: «أخدت المايك وقعدت أغني كتير، وفجأة لقيت زوجي يقولي: نشوى على فكرة الناس بدأت تقلق».

شارك الخبر على