الإصابة تبعد نادال عن الملاعب لمدة شهر

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أجرى الإسباني رافائيل نادال، إشاعة الرنين المغناطيسي في مدينة ملبورن الأسترالية، والتي أكدت على عدم معانته من إصابة كبيرة عقب انسحابه أمس من ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى أمام مارين سيليتش، بسبب تجدد آلام الركبة عندما كانت تشير النتيجة إلى تقدم اللاعب الكرواتي في المجموعة الخامسة بشوطين دون رد.

ومن المنتظر أن يعود نادال من جديد للمشاركة في البطولات بصورة طبيعية الشهر المقبل في بطولة أكابولكو، ويعد انسحاب نادال أمس هو الثاني له في ربع نهائي بطولة أستراليا في مسيرته الاحترافية حيث سبق وأن عانى من إصابة في الركبة أجبرته على الانسحاب أمام أندي موراي في نسخة 2010.

ويعاني العديد من نجوم اللعبة في الوقت الحالي من الإصابات حيث انسحب أندي موراي من المشاركة في بطولة أستراليا بسبب إجراءه عملية جراحية في الفخذ ستبعده عن الملاعب لمدة 6 شهور، ووصل نادال إلى بطولة أستراليا بعد خوضه مباراة واحدة فقط في غضون 3 شهور بسبب آلام الركبة، كما غاب نوفاك دجوكوفيتش 6 شهور عن الملاعب ليعود عبر بطولة أستراليا ويعاني من تجدد الألام في مرفقه في توديعه للبطولة في الدور الرابع.

كما غاب اللاعب الياباني كي نيشيكوري عن نسخة هذا العام من بطولة أستراليا بسبب الإصابة في الوقت الذي لم يتعاف فيه كل من ميلوس راونيش وستانيسلاس فافارينكا بشكل جيد من الإصابات التي ضربتهم الموسم الماضي ليودعا بطولة أستراليا مبكرًا.

وطالب نادال في المؤتمر الصحفي الذي عقب مباراته أمس أمام سيليتش رابطة محترفي التنس بإجراء تحقيق عن سبب معاناة العديد من اللاعبين من الإصابات في الأونة الأخيرة مطالبًا المسؤولين بالتفكير أولًا في صحة اللاعبين ووضعها في المقام الأول، خاصة أن لاعب التنس يمتلك حياة أخرى بعد الاعتزال ومن الصعب لعب كل هذا العدد من المباريات على تلك الملاعب الصلبة.

ومن المنتظر أن يعود نادال إلى إسبانيا للراحة لمدة أسبوعين يعمل خلالهم على إعادة التأهيل بواسطة العلاج الطبيعي قبل أن يعود للملاعب من جديد بعد 3 أسابيع لمواصلة مشاركاته في البطولات بصورة طبيعية كما هو مخطط له من خلال المشاركة في بطولات أكابولكو وإنديان ويلز وميامي.

شارك الخبر على