ورد الخال ما قمت به صفعة وليس استسلاماً

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

بيروت - بولين فاضل 
فعلتها ورد الخال وأقفلت كل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فعلتها واستراحت، ومنذ اليوم تكاد تجزم بأن قرارها هذا سيكون أهم قراراتها في العام 2018.
وتقر ورد بأن القرار جريء وصعب لكونه قد يحمل المعنى على التفكير بأنه ما عاد موجودا، فإلى هذا الحد هي ترى أن مواقع التواصل باتت أقرب إلى شكل من أشكال إدمان الحضور وهي تعكس في حقيقة الأمر فراغا مخيفا يعيشه الناس، مؤكدة أن القرار جاء عن قناعة ونضوج بعيدا عن أي تسرع أو تهور، ولعل ما عجل في قرارها هو ما تعرض له أخيرا شقيقها الممثل يوسف الخال من هجوم من قبل معجبي النجمة اليسا على خلفية موقف عبر عنه من خلال ««تويتر» وأيد فيه ما قاله الفنان غسان الرحباني في حلقة «منا وجر» بشأن الفيديو الأخير الذي انتشر لاليسا وتبدو فيه وهي تصد عجوزا أرادت التقاط صورة معها.
وتقول ورد: «ألف سبب وراء إغلاق حساباتي، وأنا اليوم مرتاحة لأن أحدا لا يستطيع بعد اليوم أن يخترق حساباتي ويقول كلاما مستفزا، فمواقع التواصل تجعل الإنسان مستنفرا ومتأهبا طيلة الوقت، وحين تصل الأمور إلى حد التعرض لعائلتي وكرامتي بديهي الا أسمح بذلك من دون أن أضطر للانحدار إلى مستويات البعض».
ورفضت اعتبار خطوتها نوعا من الاستسلام، معتبرة ما قامت به صفعة على وجه أصحاب النفوس البغيضة والحاقدة، وأكملت: «ما عاد بمقدور أي كان الوصول إلي بسهولة، وبهذه الطريقة كرامتي مصونة وإنسانيتي وهيبتي خارج المتناول».
وتؤكد ورد أنها انسحبت لكونها ما عادت ترغب في كره أحد، ويكفي أن أحدا لا يمكن أن يستفزها بعد اليوم لتندفع وترد سواء كان موقفا لممثلة أو مغنية أو أي إنسان عادي.
وتابعت تقول: «في الأساس ما عاد يتقبل أحد الرأي الآخر، فإن رددنا يتم شتمنا والتهجم علينا وأنا أرفض بعد اليوم التطاول على كرامتي، لست مضطرة ان أساير أحدا ولا أريد من أحد أن يسايرني، كما لا أريد أن أعرف عن أحد ولا أريد أن يعرف عني أحد سوى ما يجب معرفته، حين يعرض أي مسلسل سيعرف الجميع، ومن يحبني يتابعني».
واستبعدت أن يؤثر إغلاق حساباتها على عملها كممثلة، معتبرة أن حضورها على مواقع التواصل منذ خمس سنوات لم يفدها بشيء أبدا، بل هي التي افادت الآخرين بأفكارها وتجاربها ومحبتها، وقالت: «هل أتاني عمل في هوليوود بفعل هذه المواقع؟ بماذا استفدت من مواقع لا تفعل سوى خلق العداوات بين الفنانين وزرع الغيرة والحسد؟ لقد أفسدت العلاقات بين الناس وأفسدت الفن وأنا لا أريد موجة لا تشبهني ولا أشبهها»، مؤكدة انها كسبت نفسها وكسبت الوقت من إغلاق حساباتها، وهي تتمنى أن تصبح عبرة فيحذو حذوها كل من يشعر بأن حياته باتت منتهكة من قبل أشخاص حاقدين.

شارك الخبر على