أزمة أحمد فهمي تتواصل.. وريهام حجاج تدافع «ارحموه»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، موجة غضب استمرت لأيام وما زالت، كرد فعل لظهور الفنان أحمد فهمي وزوجته في أحد البرامج، بعدما أدلت الزوجة أميرة فراج، بشهادة مصورة سردت قدرًا كبيرًا من التحكم في حياتها ومستقبلها ومهنتها، وأكد أحمد قناعته بضرورة أن يضع الزوج سقفًا لطموح زوجته ولا يتركها «تلهو»، حيث اتهم الكثيرون الفنان المصري بـ«الرجعية» بعد تصريحات زوجته بمنعها من الغناء لغيرته الزائدة، خلال لقاءه ببرنامج «أنا وأنا» مع الإعلامية سمر يسري.

أحمد وزوجته

استشاط فهمي غضبا من حملة الهجوم على تصريحاته، ما دفعه للتعليق بمنشور صادم عبر حسابه الخاص على بـ«تويتر»، قائلًا: «مش قادر أتخيل كمية المرض والحقد الموجودة عند بعض الناس واللغة السوقية في الحوار.. حياتي الشخصية ملكي أنا.. لو اتجوزت أمَّك او امِّك ابقوا اعترضوا»، 

واتهمت زوجته البرنامج باقتطاع جزء من إجاباتها على الأسئلة، وحذف باقي الحوار وتصريحها بأنها تعمل حاليًا، وزوجها يدعمها ويشاركها الحفلات الغنائية، قائلةً: «للأسف العيب على البرنامج والقائمين عليه إنهم خدوا جزء من إجاباتي على الأسئلة وشالوا إني قلت أنا دلوقتي بشتغل وبغني وأنت بتدعمني وبتشارك معايا الحفلات.. برنامج غير مهني.. قايم على الضغط على جمل معينة في الحوار، والضغط على الضيف والتدخل في حياة الناس.. برنامج غير هادف وغير مهني».

ريهام حجاج

عدد من المشاهير أعلنوا تضامنهم مع أحمد فهمي، وانتقدوا حملة الهجوم عليه، ومنهم الفنانة الشابة ريهام حجاج، والتي عبرت عن غضبها وعلّقت عبر حسابها بـ«فيسبوك»، قائلةً: «عادة مش بحب أعلق على أي هري بيحصل، بس بعد الهري اللي شوفته على حلقة فهمي، الفضول خلاني أبص على مقاطع من الحلقة.. أنا ما شوفتش غير زوجة جميلة أوي أوي بتتكلم عن جوزها بكل حب، وفنان له جانب عائلي يخصه زي أي بني آدم.. طلع اتكلم عنه لجمهوره، يعني دي عيلته هو وخصوصياته هو.. تفكيره وأسلوبه في حياته هو، كل واحد فينا حر في فكره وحياته يعيشها زي ما هو عاوز طالما مش بيؤذي حد، مافيش حد من اللي بيتكلم حهايسمح لحد يتدخل في بيته، فهمي الـ99 مليون اتدخلوا في حياته الزوجية.. ارحموه».

لميس الحديدي

خلال تقديمها حلقة برنامج «هنا العاصمة»، أول من أمس الأحد، عبر فضائية «سي بي سي»، علّقت الإعلامية لميس الحديدي، على حملة الهجوم على فهمي، قائلةً: «أنا ضد اللي هو قاله تمامًا، لكنه هو حرّ في رأيه، دي زوجته ودي حياته وإحنا ملناش دعوة، أحمد فهمي حرّ ومش من حق الناس تحاسبه على قناعته ووجهة نظره، هذا شخص حرّ فيما يقول ومش من حق حد يحاسبه، علينا أن نحترمه ووجهة نظره».

أحمد الشامي

الفنان أحمد الشامي، عضو فريق «واما»، الذي شارك «فهمي» تأسيسه، أعرب عن استيائه من الهجوم الحاد الذي شُنّ على زميله، مؤكدًا في تصريحات صحفية أن «كل شخص حرّ في وجهات نظره سواء اتفق أو اختلف معه البشر المحيطون به، والبشر بشكل عام مختلفين في الموضوع الواحد فيوجد من يؤيد ومن يعارض محمد صلاح رغم تألقه مع فريق ليفربول الإنجليزي، لكن يوجد بعض الأشخاص المختلفين معه وضد طريقة لعبه».

صديقة تبرر

وعلَّقت سهام شعبان، الصديقة المقربة من الفنان أحمد فهمي وزوجته أميرة فراج، على الانتقادات التي وجهت لهما، وأوضحت عبر «فيسبوك» أنها تعرف فهمي وأميرة منذ أن كانا يغنيان معًا في الأوبرا، وكان فهمي وقتها عازفًا فقط ولم يكن قد توجه للغناء، مضيفةً: «أحمد شافها بتغني معانا في الكورال حبها، اتخطبوا.. الأيام دي أنا شوفت بعيني أحمد كان مبيغيرش هدومه عشان يحوش ويتجوزها، لأن أميرة كانت حب من أول نظرة».

 ولفتت سهام إلى أن فهمي وزوجته كانا ينتميان لأسر متوسطة الحال، مستطردةً: «في الفترة دي كانت أميرة وش السعد عليه واتكون فريق واما، وفعلًا ربنا فتحها عليهم وحياتهم اختلفت وسابت الأوبرا والغنا واتفرغت لحياتها معاه، فهمي كان يخاف كثيرًا على زوجته وكانت حاملًا وقتها، لم يمنعها بل كان لها الخيار لكن في حدود الاحترام لأن الوسط الفني ليس مضمونًا، وأنجبت في تلك الفترة طفليها وبعدها عملت مذيعة في أكثر من برنامج وترك لها حرية الاختيار».

ناهد أبو القمصان

الحقوقية ناهد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، كان لها رأي مغاير إذ أخذت الهجوم على فهمي إلى منحى سياسي، واعتبرت أن تلك ثقافة رجولية انتشرت منذ «ارتماء السادات في حضن الإسلاميين» بحسب قولها في منشور على صفحتها بـ«فيسبوك» بدأته بقولها: «هذه التصريحات تعكس توقعات فكرية من الفنانين مغايرة للواقع، وتحملهم فوق ما يحتملون، فالكثير يرى الفنانين أيقونة التطوير والتنوير في المجتمع، وهم من المفترض أن يكونوا كذلك، فعندما نستمع إلى حوارات نجوم هوليوود أيًا كانت جنسياتهم، نجد أغلبها تنويرية تعكس الإطار المؤسسي الذي يعمل من خلاله، كما تعكس تعليمًا وثقافةً وإدراك عواقب أي رؤى رجعية على شعبيتهم».

وتابعت «أبو القمصان»: «أما الحالة المصرية فهي مختلفة تمامًا، ويُقدم كل فنان وجهة نظره دون إدراك للعواقب،وتوقع المجتمع من الفنانين أن يكونوا قادة رأي وتنوير فهو توقع ساذج، حيث إن الفنانين أبناء هذا المجتمع بكل تناقضاته ومرآة وانعكاس لما فيه، فالبعض منهم مثقف ومستنير بالفعل والأغلب له مواقف مغايرة»، وواصلت: «الفنان ابن جيل يدفع ثمن بحث الرئيس السادات عن ذاته والارتماء في حضن تيارات الإسلام السياسي، لم يدرك أنه أطلق العفريت الذي قتله وقتل التنوير في مصر على المستوى الفكري والاجتماعي، فانتشرت أفكار تأثر بها أغلب هذا الجيل، ترى الرجولة في السيطرة لا في الدعم والمساندة، والحب في التحكم لا في الرحمة».

سميرة سعيد

الديفا سميرة سعيد انضمت أيضا إلى حملة الهجوم على فهمي، ونشرت  عبر حسابها الرسمي بـ«إنستجرام»، صورة وهي تحمل البوستر الخاص بحملة «التاء المربوطة»، مصحوبةً بتعليق: «التاء المربوطة سر قوتك»، في إشارة إلى المرأة التي تكمُن فيه سر قوة أي رجل.

 

شارك الخبر على