«قرطام» يتقدم بطلب إحاطة لـ«رئيس الوزراء» بسبب مشروع «قناة إسطنبول»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

تقدم النائب أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، بطلب إحاطة لكل من شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بخصوص الآثار الجانبية لمشروع قناة إسطنبول.

وقال إن أحمد أرسلان، وزير النقل والاتصالات والملاحة البحرية التركى، أشار إلى تدشين مشروع قناة إسطنبول التي ينطلق مسارها من بحيرة كوتشوك تشكمجه في إسطنبول مرورا ببحر مرمرة حتى تصل إلى البحر الأسود، مدعيا أن هذا المشروع يهدف إلى تخفيف الضغط على مضيق البوسفور.

وأضاف أن هذا المشروع يفكر فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منذ أن كان رئيسا للوزراء، وسيبدأ الشغل بهذا المشروع مطلع هذا العام 2018 كى يفتتح قبل عام 2023، واستطرد الوزير التركى بأن هذه القناة سيبلغ طولها خمسة وأربعين كيلومترا بعمق 25 مترا، وعرض 150 مترا، بما يسمح لمـرور أكبر السفن والغواصات.

وتابع رئيس حزب المحافظين: «قناة بهذه المواصفات ووفق مسارها الجغرافى سوف تؤثر بالسلب على قناة السويس، كما تؤثرعلى الموارد السيادية للقناة، وعملا بمبدأ (أنت حر ما لم تضر) فإن الضرر الذي يقع على مصر يدفعها إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوأد هذا المشروع أو بحث الآثار الجانبية والسلبية التي يمكن أن تنجم عنه، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذه الآثار».

وأشار قرطام إلى أن مصر لا تسعى للإضرار بأحد، ولكن قناة السويس التي حفرت بسواعد وعرق المصريين، وازدوج مسارها بأموال وكفاح المصريين تتلقى تحديات عدة، تارة في مشروع قناة إسطنبول هذه، وتارة في قناة أخرى تهدد بها إسرائيل، وتارة من خط حديدى يزمع إنشاؤه ليربط ميناء تل أبيب في إسرائيل بدول الخليج.

وأكد أن هذه التحديات، تمت أو لم تتم، لن تفل من عزيمة الشعب المصرى، ولن توقف مسيرته، ولكن التحوط والمسئولية يدفعاننا إلى درء الخطر قبل وقوعه، ووقف الأزمة قبل ظهورها.

شارك الخبر على