مقتل ١٠ جنود وتدمير دبابتين للجيش التركي .. هزيمة «مذلة» لجيش أردوغان في سوريا

أكثر من ٦ سنوات فى الموجز

الموجز - إعداد - محمد علي هاشم 
قال المتحدث الرسمى باسم وحدات حماية الشعب الكردية فى عفرين، بروسك حسكة، أن قوات سوريا الديمقراطية فجرت دبابتين للجيش التركى بالقرب من حجر الاخرس وقرية شادية فى ناحية راجو شمال سوريا.
وأكد المتحدث الكردى فى بيان صحفى – حصل اليوم السابع على نسخة منه - اليوم الإثنين، مقتل عدد كبير في صفوف الجيش التركى، مشيرا لاندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الجيش التركى.
ويواصل الجيش التركى قصف قرى ناحيتى بلبل وراجو فى مدينة عفرين بقواته البرية والجوية.
وأكدت وحدات حماية الشعب الكردية اندلاع اشتباكات عنيفة جدا بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الجيش التركى.(المصدر)ونقلا عن سبوتنيك :
القوات الكردية تجبر الجيش التركي وحلفاءه على التراجع في عفرين
أعلن رئيس ممثلية أكراد سوريا في موسكو، رودي عثمان، اليوم الاثنين، لوكالة "سبوتنيك" أن القوات الكردية أجبرت القوات التركية والجماعات المرتبطة بها على التراجع.
وبحسب عثمان، حاول جنود من الجيش التركي وعناصر من المعارضة السورية المسلحة الوصول إلى مدينة عفرين السورية بمساعدة غطاء جوي تركي استهدف بالصواريخ مواقع للقوات الكردية المنتشرة في المدينة، لكن محاولة الخرق باءت بالفشل واستطاعت "قوات سوريا الديموقراطية" من صد الهجوم من 5 محاور مختلفة.
وقال عثمان: "المواقع التي حاولوا السيطرة عليها انسحبوا منها بعد ذلك". وأضاف عثمان: "قتل من الأتراك حوالي 10 جنود وأكثر من 20 عنصرا تابعين للمعارضة المسلحة السورية وتم نقلهم إلى مدينة إعزاز السورية المحاذية للحدود التركية".
وكانت تركيا قد أعلنت رسميا، السبت الماضي، بدء عملية عفرين في ريف حلب شمال غربي سوريا، تحت اسم "غصن الزيتون".
ونشرت روسيا اليوم : 
ناشطون: الفصائل الكردية تشن هجوما مضادا على الجيش التركي
أفاد ناشطون سوريون اليوم بأن الفصائل الكردية شنت هجوما مضادا على القوات التركية وحلفائها من الفصائل السورية التي دخلت منطقة عفرين شمالي سوريا أمس الأحد في إطار عملية "غصن الزيتون".
وذكر الناشطون أن المقاتلين الأكراد تمكنوا من التقدم في مواقع ونقاط خسرتها القوات التركية خلال ساعات نهار أمس، في مسعى لإجبار القوات التركية على العودة إلى الجانب الآخر من الحدود.
وأضافوا أن 6 عناصر من الفصائل السورية، وعنصرين من المجاميع الكردية قتلوا في الاشتباكات التي تركزت في شنكال وادماني وشادية وسوركة وحمام وكردو ومحاور أخرى ممتدة على حدود عفرين الغربية والشمالية، وسط الغارات الجوية التركية والقصف المدفعي والصاروخي على ريف عفرين.
وأشاروا إلى أن عدد القتلى المدنيين جراء القصف التركي على عفرين اليوم الماضي، ارتفع إلى ما لا يقل عن 21 شخصا بينهم 6 أطفال، وذلك بعد مقتل 11 شخصا في ضربة جوية أصابت مدجنة قرية جلبرة في ريف عفرين الجنوبي الشرقي.
وكانت تركيا قد أعلنت أمس الأحد بدء الهجوم البري في عفرين، في حين عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته بأن عملية "غصن الزيتون" ستنتهي في أقرب وقت بتطهير المنطقة من "الإرهابيين".
نوري محمودي المسؤول في وحدات حماية الشعب الكردية أكد أمس الأحد، أنه تم صد جميع الهجمات البرية للجيش التركي على عفرين وإجبارها على التراجع.

شارك الخبر على