برعاية وكيل «النقل والاتصالات» أسبوع المصنعة للإبحار يتوّج أبطال المستقبل

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

المصنعة -أسدل أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي الستار على النسخة الثامنة برعاية سعادة سعيد بن حمدون الحارثي، وكيل وزارة النقل والاتصالات للموانئ والشؤون البحرية، وحضور عدد من سفراء الدول المشاركة وممثليهم، وحصد البحّارة العمانيون -الذين تدربوا ضمن برنامج عُمانتل للناشئين أو برامج عُمان للإبحار الأخرى- عدداً من المراكز الأولى المشرفة في عدد من الفئات، حيث فازوا باللقب في فئتين من الفئات الخمس، ووصلوا إلى منصة التتويج في فئتين أخريين.ففي فئة الليزر راديال، فاز البحّار العُماني حسين الجابري بثلاثة سباقات ضمنت له الفوز بلقب الفئة في منافسة ضد 26 بحّاراً آخر، حيث ختم أيام الأسبوع متقدماً بثمان نقاط عن أقرب منافسيه الألماني روكو موهر، وبعده البحريني داؤود عبدالله في المركز الثالث، ومن بين الفتيات، تصدرت العُمانية ابتسام السالمية جميع الفتيات وجاءت في المركز السادس عشر ضمن المجموع العام.وفي فئة ألواح التزلج الشراعي تيكنو بلس، تصدر العُماني محمد البلوشي الترتيب العام للمجموعة التي شارك فيها 13 متسابقًا، متقدماً على الهنجاري ريتشارد جايجر بنقطتين، في حين جاء العُماني أيضًا عبد الله السرحي في المركز الثالث. وفي نفس الفئة للبحّارة تحت سن 15 سنة، حصل العُماني علي السرحي على المركز الثاني وبعده محمد السرحي في المركز الثالث، حيث واجها منافسة شرسة من الهنجارية آنا موروفا التي استحوذت على المركز الأول في سبعة سباقات من أصل 11 سباقا.وفي فئة الليزر 4.7 أحرز العُماني عبد الملك الهنائي المركز الثاني بعد أن استطاع كسر احتكار البحّارين الإماراتيين سعيد المنصوري الذي فاز بالمركز الأول ويونس الحمّادي الذي تراجع للمركز الثالث بعد أن كان في المركز الثاني.ونظراً لغياب أقوى البحّارة العُمانيين في فئة الأوبتمست للمشاركة في سباقات الأوبتمست في إمارة موناكو جنوب فرنسا، بات الباب مفتوحاً على مصراعيه للبحّارة القادمين من خارج السلطنة للسيطرة على المراكز الأولى. وشهدت فئة الأوبتمست مشاركة العدد الأكبر من البحّارة الذين بلغ عددهم 78 متسابقاً من داخل السلطنة ومن خارجها. وكان لقب الأوبتمست من نصيب الألماني ميك موهر الذي أبهر الجميع بسيطرته على سباقات الفئة، متقدمًا على الإيطالي أليساندرو كورتيز في المركز الثاني والتركي كوزاي كوملالي في المركز الثالث، أما أفضل نتيجة للبحارة العُمانيين الأشبال فقد كانت من نصيب سالم العلوي الذي حلّ في المركز الثالث والثلاثين.وقد أشاد راعي الحفل، سعادة سعيد بن حمدون بفعالية أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي، حيث قال: «لم أكن أتوقع ما شاهدته من حضور من مختلف الدول، والتفاعل بين البحـــــّارة الأطفال، وأنا سعيد جدًا بما رأيتـــــه، ومن المهم أن تستمر مثل هذه الفـعاليات وتنمو إلى مستويات أعلى للتعريف بالسلطنة والتميز البحري للسلطنة، وأتمنى أن تتكاتف الجهود لمساندة مثل هذه الفعاليات للصالح العام».وأضاف محسن البوسعيدي، مدير برامج الناشئين في عُمان للإبحار في حديثه عن الأسبوع: «صمم أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي لإعطاء البحّارة جرعة متوازنة من المنافسات الشريفة والتدريب على يد أمهر المدربين والبحّارة في الظروف الجوية المثالية في المصنعة». وأضاف البوسعيدي: «كانت الظروف خلال أيام الأسبوع غير ثابته وشكلت تحديات متنوعة للبحّارة سواء في سرعة الرياح أو أنماط حركة التيّارات المائية، ونحن سعداء بالانطباعات الإيجابية من البحّارة والفرق المشاركة على السواء».وبعد فوز الفريق الإماراتي بلقب فئة الليزر 4.7 أشادت خولة الحمّادي، رئيسة وفد الفريق، بالتنظيم الجيد للأسبوع وقالت: «كان الاستقبال والتنظيم رائعاً جداً، والتدريبات التي سبقت السباقات كانت مفيدة جدًا للفريق، كما التقينا بالوفود من الدول الأخرى واستفدنا من تبادل الخبرات معهم».كما أشادت مديرة فريق جمهورية باكستان بالأسبوع وقالت: «كانت فعالية رائعة بكل المقاييس، وقد استمتع أشبالنا بكل أنشـــــطتها. كل جوانب التنظيم كانت متقنة ولم نواجـــــه أي مشـــــكلات. فريقنا جديد نسبــــــيًا لذلك كانت التدريبات التي تسبق السباقات أفضل ما استفاد منه الفريق».وقد شهدت فعاليات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي تطوراً كبيراً على مرّ السنوات، وتزايدت أعداد المشاركين الذي وجدوا في مياه السلطنة في شهر يناير ظروفًا مثالية للتدريب وصقل المهارات على يد عدد من المدربين المحترفين. يمثل المشاركون العديد من الدول مثل أنغولا، وألمانيا، واليونان، والهند، وإيران، وإيطاليا، وباكستان، وبولندا، والبرتغال، وتايلاند، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ودولة قطر وغيرها ويصل عدد الفتيات من المشاركين الوافدين إلى ثلث العدد.وقد ركّزت التدريبات العملية قبل السباقات على جوانب مختلفة مثل سرعة القارب، وتوجيه القارب وإدارته في مسار السباق، والتكتيكات والمناورات، في حين ركزت التدريبات النظرية على القوانين، واللياقة البدنية، والتغذية، واستراتيجيات السباقات، والجاهزية النفسية والذهنية.

شارك الخبر على