عادل إمام أشاد به.. ٧ معلومات عن «أوغسطينوس ابن دموعها» قبل عرضه فى مصر

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

بعد جولته فى عدد من المهرجانات الدولية، وحصوله على العديد من الجوائز، يعرض فيلم «أوغسطينوس ابن دموعها» لأول مرة فى القاهرة يوم 3 فبراير القادم على مسرح الجمهورية، بحضور أبطاله من تونس والجزائر، بالإضافة إلى المخرج الكبير سمير سيف، وذلك حسبما أعلن يوسف منصور المفوض الرسمي من الشركة المنتجة للعمل، الذي نال اهتمام كثيرين بمجرد تداول تفاصيل قصته التاريخية التي يعتمد عليها، ونرصد فى هذا التقرير أبرز 7 معلومات عن الفيلم..

1- حصل على جائزة الإسكندرية

شارك الفيلم فى المسابقة الرسمية بمهرجان الإسكندرية الدولى لدول حوض البحر الأبيض المتوسط فى دورته الـ33، وحصد جائزة الإنجاز الفني، ونال ردود أفعال جيدة من متابعيه، حيث أبدت إدارة المهرجان والنقاد الذين شاهدوه إعجابهم الشديد به.

2- جائزة الجمهور بوهران

حصل «أوغسطينوس ابن دموعها» على جائزة الجمهور لأحسن فيلم بمهرجان وهران السينمائي للفيلم العربى فى دورته العاشرة، والذى يقام فى الجزائر، ولقي استحسان الجمهور والنقاد أثناء عرضه على هامش مهرجان قرطاج بتونس.

3- إشادة الزعيم

اشاد الفنان عادل إمام بالفيلم وبمخرجه سمير سيف، وذلك عندما ألقى كلمته الافتتاحية فى «أيام صفاقس السينمائية»، وتم عرض الفيلم فى عروض أولية في اليونسكو بباريس والفاتيكان والفلبين والجزائر، وتصل مدة عرض الفيلم 120 دقيقة.

4- قصة الفيلم

تدور أحداث الفيلم حول قصة حياة الفيلسوف أوغسطينوس من الناحية التاريخية ومدى تأثيرها على العالم الغربى وتحديدا المجتمع الرومانى، حيث ينحدر من أصول أمازيغية، والتى كانت تقع تحت سيطرة الحكم الرومانى حينئذ، ثم انتقل إلى قرطاج لإتمام دراسة الفلسفة وعلم البيان، وعلم الإقناع والخطابة، الذى عمل بتدريسها فيما بعد بمدينتى طاغست وقرطاج لينتقل بعدها للتدريس فى جامعة ميلانو بعد أن اختاره الوالى الرومانى لهذه المهمة عام 384 ليتحول أثناء فترة تدريسه بها من الإيمان بالديانة المانوية «الزنادقة»، نسبة إلى «مانى» الذى حاول الجمع بين الديانات المسيحية والبوذية والزرادشتية، إلى محارب لها ليتحول إلى مذهب الأفلاطونية المحدثة، ومنها للمسيحية بعد الإبحار فى العديد من المذاهب الدينية والفلسفية التي حاول من خلالها البحث عن معنى للحياة.

5- 14 فنانا

الفيلم يضم أكثر من 14 فنانا من بلاد عربية مختلفة؛ إذ يشارك فى بطولته الجزائري أحمد أمين بن راضي سعد، والتونسية عائشة بن أحمد، بالإضافة إلى عماد بن شني، وبهية الراشدي، ونجلاء بن عبد الله، والأسعد الجموسي، وعلي بن نور، والعمل سيناريو وحوار سامح سامي، وهو إنتاج مشترك لـ4 هيئات بأربع دول مختلفة هى مصر، تونس، الجزائر، ولبنان.

6- ثلاث سنوات تصويرًا

استغرق تصوير الفيلم 3 سنوات، وذلك نظرا لتنفيذ مشاهده في الأماكن الحقيقية التي عاش فيها القديس أوغسطينوس، وهي الجزائر، تونس، إيطاليا، وفرنسا، وكانت كتابة السيناريو قد استغرقت ستة أشهر حتى تم الانتهاء منها.

7- ماجدة الرومي 

قدمت تتر الفيلم المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، وتمثل هذه الخطوة عودة لها في تقديم أغنيات لأفلام، بعد غياب 18 سنة منذ أن قدمت أغنية «آدم وحنان» في فيلم «الآخر» للمخرج الراحل يوسف شاهين.

يذكر أن الفيلسوف أوغسطينوس توفى عام 430 عن عمر يناهز الـ75 عاما أثناء اقتحام قبائل «الفندال»، إحدى القبائل الجرمانية الشرقية التى اقتطعت جزءا من الإمبراطورية الرومانية وأسست دولة لها، مركزها مدينة قرطاج، لأسوار مدينة «هيبو»، والذى كان أحد المؤسسين والمشجعين لمقاومة هجومهم على منطقة شمال إفريقيا، ولقب هذا الفيلسوف بـ«ابن الدموع أو ابن دموعها» نسبة إلى أمه التى ظلت تبكى عليه لسنوات طويلة، نظرا لاعتناقه الديانة المانوية الوثنية، وطلبت من الله أن يعيده إلى ديانته الأولى المسيحية.

شارك الخبر على