من الأشهر اليوم؟

كتب: ضياء السقا
كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، تفاصيل قرار الرئيس السيسي بإعفاء اللواء خالد فوزي من منصبه، وتكليف اللواء عباس كامل بتسيير أعمال جهاز المخابرات العامة لحين تعيين رئيس جديد للجهاز.
وأعلن بكري في تغريدات عبر حسابه الرسمي بتويتر تفاصيل هامة، قائلا: "القصة الحقيقية بين ذهاب اللواء خالد فوزي ومجيء اللواء عباس كامل.. يتساءل الشارع المصري ماذا حدث مع رئيس جهاز المخابرات العامة السابق ولماذا الاستعانة باللواء عباس كامل مدير مكتب السيد الرئيس لتسيير أمور الجهاز؟".
وقال الكاتب الصحفي، إنه وفقا لمعلومات هامة من مصادر رفيعة المستوي فإن حقيقة ماحدث هو: "منذ فتره من الوقت يعاني اللواء خالد فوزي من مرض صعب، وهو ما أدي إلى فقدان وزنه كثيرا، وقد سافر للعلاج إلى الخارج عدة مرات للعلاج، وكان الرئيس يتابع حالته الصحية أولا بأول، ولوحظ في الفتره الأخيره حدوث تدهور كبير في صحته مما منعه حتي من حضور قداس الكاتدرائية الجديدة أو حضور بعض الاجتماعات الهامة، مما دفعه التقدم بطلب إلى السيسي يطلب فيه اعفاءه من منصبه".
وأضاف: "اضطر الرئيس إلى قبول الطلب بعد الاطلاع على تقارير الأطباء، وطلب السيسي سرعة سفره للخارج وسوف يسافر خلال ساعات".
وواصل الإعلامي: "أمام هذا القرار المفاجيء اضطر الرئيس أن يكلف مدير مكتبه اللواء عباس كامل بتسيير الأمور لحين إصدار قرار برئيس جديد للجهاز ، وليس صحيحا مارددته القنوات المعادية من أن هناك تغييرات داخل الجهاز، بل إن الأوضاع طبيعية ومهمة مدير مكتب السيسي وهو كان على صلة قوية باللواء خالد فوزي هي تسيير الأعمال لحين اختيار رئيس جديد للجهاز، تلك هي حقيقة الأمر، أما الشائعات والأكاذيب الإخوانيه فهي أمور قد تعودنا عليها، ومردود عليها بالحقائق والوقائع".
واستطرد عضو البرلمان: "لقد أدى اللواء خالد فوزي للوطن دورا لاينكر، كان يقضي في الجهاز أياما لايذهب فيها إلى منزله، لعب أدورا مهما في مواجهة المؤمرات التي استهدفت الوطن، حقق المصالحة الفلسطينية، وتمكن من تحقيق توافق بين فصائل سورية معارضة من أجل ضمان عودة سوريا وحماية أمنها القومي، اما عن ملف ليبيا ومواجهة مؤامرات تركيا وقطر فحدث ولاحرج، كان رجلا أمينا في تنفيذ تكليفات رئيس الجمهوريه، كان جسرا للتواصل مع المثقفين والإعلاميين".
وأردف: "اللواء فوزي سجله مشرف وتاريخه الوطني محط فخر للكثيريين، تصدي للإخوان عندما كان رئيسا لجهاز الأمن القومي، حمي الجهاز وقاوم كل عمليات الاختراق، ويوم أن يعرف الناس الحقائق التي تضمها صفحات مطوية في سجل جهاز المخابرات العامة المصرية سيدرك الجميع حجم الأفعال ودور الرجال الذين تبوأوا المسئولية في فترة من أخطر فترات التاريخ المعاصر خلف القائد الجسور الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وختم بكري تغريداته قائلا: "سيادة اللواء خالد فوزي نحن نفخر بك، مصريا، وطنيا ، أصيلا، وليس فقط أبناؤك الذين يفخرون بما قدمته لمصر وللأمة".
جدير بالذكر أن الرئيس السيسى قد أصدر، الخميس، قراراً جمهوريا بتكليف مدير مكتبه اللواء عباس كامل بتسيير أعمال جهاز المخابرات العامة لحين تعيين رئيس جديد للجهاز.
اقرأ أيضا: معلومات لا تعرفها عن "ظل الرئيس" بعد تكليفه بتسيير أعمال جهاز المخابرات

القصه الحقيقيه بين ذهاب اللواء خالد فوزي ومجيء اللواء عباس كامل -----يتساءل الشارع المصري ماذا حدث مع اللواء خالد فوزي رئيس جهاز المخابرات— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

العامه السابق ولماذا الاستعانه باللواء عباس كامل مدير مكتب السيد الرئيس لتسيير امور الجهاز - وفقا لمعلومات هامه من مصادر رفيعة المستوي— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

فان حقيقة ماحدث هو :-١- منذ فتره من الوقت يعاني اللواء خالد فوزي من مرض صعب ، وهو ماادي الي فقدان وزنه كثيرا ، وقد سافر للعلاج الي— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

الخارج عدة مرات للعلاج ، وكان السيد الرئيس يتابع حالته الصحيه اولا باول ٢- لوحظ في الفتره الاخيره حدوث تدهور كبير في صحته منعه حتي من حضور— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

قداس الكاتدرائيه الجديده او حضور بعض الاجتماعات الهامه ، مما دفعه التقدم بطلب الي الرئيس يطلب فيه اعفاءه من منصبه ، فاضطر الرئيس الي— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

قبول الطلب بعد الاطلاع علي تقارير الاطباء ، وطلب الرئيس سرعة سفره للخارج وسوف يسافر خلال ساعات - امام هذا القرار المفاجيء اضطر الرئيس— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

ان يكلف مدير مكتبه السيد اللواء عباس كامل بتسيير الامور لحين اصدار قرار برئيس جديد للجهاز ، - وليس صحيحا مارددته القنوات المعاديه من ان— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

هناك تغييرات داخل الجهاز ، بل ان الاوضاع طبيعيه ومهمة السيد اللواء عباس كامل وهو كان علي صله قويه باللواء خالد فوزي هي تسيير الاعمال لحين— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

اختيار رئيس جديد للجهاز ، تلك هي حقيقة الامر ، اما الشائعات والاكاذيب الاخوانيه فهي امور قد تعودنا عليها ، ومردود عليها بالحقائق والوقائع— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

لقد ادي اللواء خالد فوزي للوطن دورا لاينكر ، كان يقضي في الجهاز اياما لايذهب فيها الي منزله ، لعب ادورا مهما في مواجهة المؤمرات التي استهدفت— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

الوطن ، حقق المصالحه الفلسطينيه وتمكن من تحقيق توافق بين فصائل سوريه معارضه من اجل ضمان عودة سوريا وحماية امنها القومي ، اما عن ملف ليبيا— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

ومواجهة مؤامرات تركيا وقطر فحدث ولاحرج ، كان رجلا امينا في تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهوريه ، كان جسرا للتواصل مع المثقفين والاعلاميين— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

سجله مشرف وتاريخه الوطني محط فخر للكثيريين ، تصدي للاخوان عندما كان رئيسا لجهاز الامن القومي ، حمي الجهاز وقاوم كل عمليات الاختراق ،— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

ويوم ان يعرف الناس الحقائق التي تضمها صفحات مطويه في سجل جهاز المخابرات العامه المصريه سيدرك الجميع حجم الافعال ودور الرجال الذين تبواوا— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

المسئوليه في فترة من اخطر فترات التاريخ المعاصر خلف القائد الجسور الرئيس عبدالفتاح السيسي - سيادة اللواء خالد فوزي نحن نفخر بك، مصريا ،— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨

وطنيا ، اصيلا ، وليس فقط ابناؤك الذين يفخرون بما قدمته لمصر وللامه— مصطفى بكري (@BakryMP) ١٩ يناير، ٢٠١٨