ولادة متعثرة للدكتور الهلالي

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، وقع فى مأزق شديد بسبب الولادة المتعثرة للعام الدراسى الجديد بعد أن تسببت قراراته فى تخبط العملية التعليمية التى أصابها الارتباك من أول يوم فى العام الدراسى وحتى الآن، حيث قرر الوزير الهمام ضم الفصول فى كثير من المدارس لتصبح الكثافة داخلها إلى أكثر من الحد المسموح به، وذلك بهدف توفير أكبر عدد من المعلمين ونقلهم إلى مدارس أخرى تعانى عجزا فى بعض المواد الدراسية..

هذه القرارات المفاجئة أدت إلى تذمر أولياء الأمور من الكثافة العالية للفصول، خاصة بعد أن ضم مدارس بأكملها إلى مدارس أخرى بسبب تأخر الوزارة فى تنفيذ أعمال الصيانة فى تلك المدارس، مما أصاب العملية التعليمية بالتخبط بسبب زيادة الفترات الدراسية فى عدد كبير من المدارس، مما يؤدى إلى عدم استيعاب التلاميذ الدروس وعدم استعداد المدارس لتحمل الفترات الصباحية والمسائية..

من ناحية أخرى غضب المعلمون من قرارات نقلهم إلى مدارس أخرى بحجة سد العجز، وحتى لا يطلب الوزير تعيينات جديدة للمعلمين بناء على أوامر رئيس الحكومة، وكشفت الولادة المتعثرة للعام الدراسى الجديد فشلا ذريعا من الدكتور الهلالى الشربينى فى إنقاذ العملية التعليمية، التى أصابها الشلل التام، إضافة إلى تأخير تسليم الكتب المدرسية وزيادة رسوم المجموعات المدرسية وزيادة ثمن الزى المدرسى وزيادة أسعار الأدوات المدرسية، ونحن نتساءل: أين كان الوزير الهلالى منذ أكثر من أربعة أشهر؟ كان من المفترض أن تتم صيانة المدارس وطباعة الكتب المدرسية وتنظيم عمل المعلمين وعدم تشريدهم فى مدارس أخرى ووقف الفترات المسائية للتلاميذ، كل ذلك أكد لنا الولادة المتعثرة للدكتور الهلالى الشربينى للعام الدراسى الجديد، والله يرحم البطل التاريخى أبو زيد. 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على