من الأشهر اليوم؟

قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، اليوم الأربعاء، إن إلغاء الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، سفرها بعد أن وجدت أنه تم الحجز لها في "الدرجة الاقتصادية" بدلًا من درجة "رجال الأعمال"، يتنافى مع مهام منصبها، وأيضاً مع إعلان الحكومة للتقشف وترشيد الإنفاق.

وعلق بدوي على موقف الوزيرة قائلاً "إزاي وزيرة الغارمات والمطلقات والمسئولة عن الطبقات المعدومة الدخل، ترفض السفر علي درجة أقل من البيزنس، هما كانوا في قطر الصعيد القشاش؟".

وأضاف أن "مواقف الوزراء أثبتت أن الحكومة ليست على قدر المسئولية، في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، كما أن قضية خالد حنفي، وزير التموين السابق، تعكس مدى حالة الاستهتار لدى الحكومة، ومشاركتها بقوة في إهدار المال العام، الناتج عن حجم المصروفات الحكومية غير الهامة، فكيف لحكومة أن تأمر الناس بالتقشف وهي عائمة على فواتير المصروفات".

وتابع النائب قائلًأ إن "على النقيض، اتجهت حكومات العالم الغربية والعربية إلى إعلان حالة التقشف، على خلفية انهيار أسعار النفط، وعجز الموازنات المالية، التي برزت بقوة خلال العالم الجاري 2016، وبالرغم من أن هذه الدول لا يعاني اقتصادها مرارة الوضع في مصر، إلا أن السعودية قامت باتخاذ حزمة من الإجراءات، وخفضت رواتب ومزايا الوزراء وأعضاء مجلس الشورى، كما خفضت مكافآت العاملين فى القطاع الحكومى، لاحتواء الأزمة الاقتصادية".

وأشار بدوي إلى أن وزيرة التضامن الاجتماعي هي المسئولة عن برنامج "تكافل وكرامة"، لمساعدة الطبقات الأكثر فقراً، متسائلًا "إزاي هتحس بمعاناتهم".

وأكد أن موقف الوزيرة يُشير إلى أن بعض أعضاء حكومة المهندس شريف إسماعيل، لم يسمعوا شيئًا عن الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تمر بها مصر، ولا يعرفون أن الحكومة تتجه إلى إجراءات تقشف وخفض نفقات على جميع المستويات.