مبعوث ترامب للعبادي والجبوري نجدِّد دعمنا للعراق

أكثر من ٦ سنوات فى المدى

جدّد مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي بريت ماكغورك، موقف بلاده الداعم للعراق ودعم جهود إعادة الإعمار.
وقال مكتب العبادي في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إن الاخير "استقبل مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي بريت ماكغورك"، مبينا أن "اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيد الموقف الأمريكي الداعم لاستقرار العراق وتعزيز قدراته ودعم جهود الإعمار ودعوة الشركات الأمريكية للمشاركة في الاستثمار والإسراع ببرامج عودة النازحين".
وقدّم ماكغورك، بحسب البيان، "تعازيه للشعب العراقي بالعمل الإرهابي الذي استهدف المواطنين في بغداد"، مؤكداً "دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعراق وتأكيد حرصها على ترسيخ النصر الذي تحقق على عصابات داعش الإرهابية".
وأشاد ماكغورك بـ"التوجه الوطني لحيدر العبادي وقيادته الحكيمة للبلد والحفاظ على وحدة العراق واستقراره".
وفي سياق متصل، بحث رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، امس الاربعاء، مع مبعوث الرئيس الامريكي لشؤون التحالف الدولي بريت ماكغورك والوفد المرافق له أبرز التطورات السياسية والامنية في العراق والمنطقة.
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب تلقت (المدى) نسخة منه، ان الجانبين بحثا "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والجهود الدولية في ملف مكافحة الارهاب، كما بحث اللقاء الانتخابات وملف إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء ممارسات تنظيم داعش الإرهابية".
وأكد الجبوري ان "العراق مقبل على مرحلة مهمة تتطلب تحشيد الجهود من أجل إنجاز الاستحقاقات الانتخابية بنجاح وشفافية، عبر توفيرجميع مستلزماتها التي تتيح مشاركة العراقيين كافة من دون استثناء".
وأضاف رئيس البرلمان أن "التحدي الآخر الذي يشغلنا هو إعمار المناطق المتضررة جراء الإرهاب التي تستدعي دعماً إقليمياً ودولياً من أجل تأهيل مدننا المحررة لضمان عودة سريعة وآمنة لعوائلنا النازحة التي تعرضت لظروف قاهرة خلال الفترة الماضية".
وطالب الجبوري من "الولايات المتحدة الامريكية والمجتمع الدولي بالإسهام في مؤتمر المانحين من أجل إعمار العراق الذي سيعقد قريباً في الكويت"، مثمناً في الوقت ذاته "الموقف الامريكي الداعم للعراق على المستويات كافة".
من جانبه أكد ماكغورك "دعم حكومة بلاده للعراق في حربه ضد الارهاب"، مشدداً على "ضرورة إدامة التنسيق بين البلدين خاصة ما يتعلق بالملفين الامني والاقتصادي".

شارك الخبر على