السنغال تتهم قطر بجرها إلى بحر من الدماء

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

اتهمت السنغال قطر بالتواطؤ مع نجل الرئيس السنغالي السابق كريم واد، لخداع الشعب وعودة "واد" إلى البلاد مرة أخرى، تمهيدًا لتوليه الحكم، وهو ما يفتح الطريق لبحر من الدماء.

ووصفت بوابة "leral" السنغالية المتحدثة بالفرنسية، تصريحات "كريم واد" الأخيرة بادعائه بأنه في "نفي قسري" إلى الدوحة بـ"الخديعة".

وأكدت "البوابة" أن الشعب السنغالي لن يتسامح مع أية مناورة سياسية، يجريها النظام القطري ضد السنغال، موضحة أن ادعاءات كريم واد بالنفي القسري إلى الدوحة لعبة اتفق عليها مع أمير قطر، تمهيدًا لعودته إلى السنغال، وترشحه للانتخابات الرئاسية، على الرغم من تورطه في قضايا فساد عدة.

يشار إلى أنه في مارس 2015، حكم على كريم واد بالسجن لمدة ست سنوات وغرامة قدرها 210 ملايين يورو من قبل محكمة مكافحة الثراء غير المشروع.

حيث اتهم بجمع ثروة قيمتها 178 مليون يورو بصورة غير مشروعة عندما كان مستشارا لوالده ثم وزيرًا.

من جانبه، علَق المتحدث الرسمي باسم الحكومة السنغالية وحزب التحالف من أجل الجمهورية الحاكم سايدو جي قائلاً: إن "كريم واد اختار بشكل طوعي الإقامة في قطر"، مضيفًا أن نظام ماكي سال كان قد أفرج عنه في عفو رئاسي لأسباب إنسانية.

ورغم سرية التدخل القطري في القضية، إلا أن وزير خارجية قطر عبد الرحمن آل ثاني، اعترف في أكتوبر الماضي خلال مقابلة مع صحيفة جون أفريك الفرنسية، بدور بلاده مبررًا ذلك بأنها من باب الإنسانية وبموافقة حكومة السنغال.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على