بلال بدر يظهر بسلاحه في إدلب

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

التقطت عدة صور تعود إلى الناشط الإسلامي بلال بدر خلال تواجده في إدلب في سوريا، بعدما فر من مخيم عين الحلوة قبل أسابيع عدة. ويظهر بدر في الصور الملتقطة له، وهو يحمل سلاحه الحربي مع خالد الصفدي.
وظهر بدر بالتسجيل المصور مع المطلوب الفار من حي الرأس الأحمر خالد الصفدي، يدّعي فيه تعرضهم لقذيفة أثناء اقتحامهم «تلة الشهيد» ونجا مع «المجاهدين» - حسب قوله.
الجدير ذكره ان الجيش السوري، بالتعاون مع القوات «الحليفة» أعلن عن تمكنه أمس من السيطرة على «تلة الشهيد» - شمال غرب قرية «جفر منصور» جنوب مدينة حلب بنحو ستين كيلومترا، بعد تدمير تحصينات المسلحين فيها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الفرق الهندسية تعمل على تمشيط «التل» وتفكيك العبوات التي زرعها المسلحون الذين قتل العديد منهم، وفرار آخرين تقوم وحدات الجيش بملاحقتهم في المناطق المحيطة.
وكانت الصحف اللبنانية انشغلت مع بداية العام الحالي بمعلومات تتحدث عن خروج الناشط الإسلامي بلال بدر ضمن مجموعة من المطلوبين الخطرين، من مخيم عين الحلوة ليلتحقوا بـ «هيئة فتح الشام» في إدلب.
ولم تؤكد مصادر أمنية لبنانية أو فلسطينية خروجهم، إلا ان مصادر إسلامية مقربة من مجموعة المطلوب بدر أكدت خروجه مع بيان وزع حينها باسمه يخاطب أنصاره جاء فيه «من أرض الجهاد والعزة، من عرين الأسود بلاد الشام التي ما هاجرنا إليها إلا لنصرة دين الله ورفع راية التوحيد ونصرة المسلمين المستضعفين المظلومين المقهورين».
ورغم أن البيان يوضح وجود بدر في سوريا، فقد صدر لتوجيه الشكر لأنصاره على مساندتهم لزوجته براء حجير التي اعتقلت لفترة وجيزة وليس لتحديد مكانه وقال بدر في البيان: «إلى إخواني وأحبابي أصحاب مواقف العزة والنصرة، أشكر لكم هبّتكم لنصرة أختكم التي هي عرضكم، فوالله ما عهدناكم إلا أغيَر الناس على دينكم وعرضكم».
والجديد في الموضوع هو إنتشار شريط فيديو ومجموعة من الصور تؤكد انها للمطلوب المذكور يقتاد عربة عسكرية تمتلكها «هيئة تحرير الشام» مقارنة بصور مشابهة نشرت له خلال معركة حي الطيري الأخيرة مع قوات «الأمن الوطني الفلسطيني».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على