إسرائيل تهاجم خطاب عباس خلع القناع الذي تخفى خلفه

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

هاجمت الصحافة الإسرائيلية خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام المجلس المركزي بمدينة رام الله، معتبرة تصريحاته تحريض على الكراهية.

ونقلت شيريت كوهين مراسلة صحيفة مكور ريشون عن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة قوله: إن "عباس خلع القناع الذي تخفى خلفه، وبدون أن يجري تغييرًا في مواقفه السياسية، فلن يحل سلام في المنطقة".

وزعم "نتنياهو" أن خطاب عباس كشف أن جذور الصراع بيننا وبين الفلسطينيين هو رفضهم الدائم للاعتراف بالدولة اليهودية وحدودها القائمة، وأن خطاب الرئيس الفلسطيني يساعد إسرائيل في كشف الحقيقة، بسبب حجم التحريض الذي وجهه ضدها، واصفًا إياها بالمشروع الكولونيالي.

في المقابل قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين: إن "خطاب عباس فظيع، لأنه عاد لترديد أفكار وشعارات مر عليها عشرات السنين، وقد أعاد على مسامعنا أوصافا ونظريات تم اتهامه بسببها سابقا بأنها معاد للسامية، ومنكرا للمحرقة".

بينما علقت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة بالقول: إن "خطاب عباس هو مجموعة أكاذيب لن يغير حقيقة التاريخ الصهيوني، ومحظور أن يحدد لنا مستقبلنا".

كان المجلس المركزي الفلسطيني دعا مساء أمس، إلى تعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل والعمل على الانتقال من مرحلة سلطة الحكم الذاتي إلى مرحلة الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال. 

شارك الخبر على