أبطال «سرى للغاية» يتحدثون «عانينا في التصوير.. والفيلم أرّخ لمرحلة حرجة»

أكثر من ٦ سنوات فى الموجز

محمد الزلبانى
 
عبد العزيز مخيون: كتابة وحيد حامد أرّخت لفترة حرجة مرت بها البلاد     
أثارت الصور التى انتشرت لمجموعة من الفنانين المشاركين فى فيلم «سرى للغاية» الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتصدّر اسم الفيلم قائمة الأكثر بحثًا عبر محرك البحث «جوجل»، لما يحمله العمل من أهمية، حيث يتناول الأحداث التى مرت بها مصر من بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، مرورًا بفترة حكم المجلس العسكرى، انتهاء بثورة الثلاثين من يونيو وإزاحة الإخوان المسلمين عن سدة الحكم، ومجىء الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى.
وعبر الفنان عبد العزيز مخيون عن سعادته بالمشاركة فى الفيلم فى تصريح خاص لـ«اليوم الجديد»، قائلًا إن أهمية العمل تكمن فى توقيته، وقوة المشاركين به، حيث ضم عددا كبيرا من الفنانين، كلهم نجوم ـ حسب قوله.
وأضاف مخيون: «نتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور المصرى، لأن رد فعلهم هو تكليل للمجهود الذى بذلناه فى العمل، سواء فى الكتابة الجيدة للسيناريست وحيد حامد، الذى أرّخ لفترة حرجة مرت بها البلاد، وكذلك المشقة التى عانيناها فى مراحل التصوير وتنوع أماكنها، حيث صورنا فى محافظة الشرقية ومنطقة سقارة، وأحد المطارات الحربية».
وأشار إلى أن العمل يسرد بعض الأحداث التى جرت داخل أروقة القصر الجمهورى، وأثرها على الشارع المصرى.
 
[[{"fid":"1609587","view_mode":"wysiwyg","fields":{"format":"wysiwyg","alignment":"","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false,"external_url":""},"link_text":null,"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"wysiwyg","alignment":"","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false,"external_url":""}},"attributes":{"height":400,"width":600,"style":"width: 600px; height: 400px;","class":"media-element file-wysiwyg","data-delta":"1"}}]]
وعن سبب تغيير اسم الفيلم من «أيام الغضب والثورة» إلى «سرى للغاية» تقول الفنانة روجينا لـ«اليوم الجديد»: «الحقيقة لا أعرف، لكن بالتأكيد السيناريست وحيد حامد له وجهة نظر فى ذلك»، مشيرة إلى أنه الآن يفرض صناع العمل حالة من التكتم حول الشخصيات والأحداث، حتى يرى النور.
ومن جانبها، أكدت الناقدة الفنية ماجدة موريس أن المزاعم التى تشير إلى صدور الفيلم فى يونيو المقبل غير معقول، حيث من الصعب الانتهاء من عمل بهذ الحجم فى هذه الفترة القصيرة للغاية، مضيفة: «لكن على كل حال عمل بهذا الحجم مثير للاهتمام، ومشوق لرؤيته، سواء بسبب كاتبه السيناريست المبدع والمثير للجدل فى مثل هذه النوعية من الأعمال، وحيد حامد، أو لمضمونه، وبالتأكيد المشاركون به من النجوم الكبار، وشباب الجيل الحالى».
وأشارت ماجدة فى حديثها لـ«اليوم الجديد» إلى أنها فى كل الأحوال ستتعامل معه على أنه فيلم عادى حتى يتسنى لها مشاهدته بشكل جيد، وأنها شخصيًا تنتظر أعمال وحيد حامد، لأنه قادر على صياغة التاريخ فى صورة درامية جيدة.
وعن إسناد الإخراج لمحمد سامى، تقول ماجدة: «هذا الأمر تحديدًا هو مثار للدهشة، لكن قد يخرج منه عمل جيد، خاصة أن محمد سامى على المستوى الإخراجى يبدو جيدًا بالمقارنة بأعماله فى مجال السيناريو».
وأضافت: «مشاركة الفنان عادل إمام فى الفيلم واردة، وليست صعبة كما قد يروج البعض، لأنه لو رأى أنه سيظهر بمشهد وحيد، أو يلقى جملة واحدة تقول الكثير أو تترك أثرًا فى السياق الدرامى للعمل سيفعلها، بل وسيضيف لتاريخه الكبير أيضًا، وليس هناك عيب فى ذلك».

شارك الخبر على