محمد نجم.. هاجم عادل إمام وتبرأ من الفن بسبب «العري»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

محمد نجم.. ملك المسرح صاحب الأسلوب المُتفرد الذي لا يُكتب له سيناريو مسرحي، وصاحب لغة الجسد المُعبرة بقوة، والصوت المُميز الأجشّ، الشهير بـ«لازماته»، فهو الفنان الذي اختار أن يُقدم ما يحلو له بغض النظر عن مقاييس النجاح المُعتبرة حاليًا، فحينما شعُر بأنه لا يُقدم جديدًا في السينما ذهب إلى مسرحه واعتكف داخله وقدّم أعمالا من خلاله ستظّل خالدة في ذاكرة مُحبيه، هو «شفيق يا راجل» الذي أراد أن تكون صفحته الفنية «بلا خطيئة» وقرر اعتزال الفن بسبب ما وصفه بـ«العري»، وترصد «التحرير»، في السطور التالية أبرز المعلومات عنه.
1- هو محمد محمد علي عوض، ولد في 15 يناير 1944، بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، ومتزوج من شقيقة الفنان عمرو عبد الجليل، وتُدعى «يسرية».

2- بدأ رحلته الفنية من خلال الانضمام لفرقة عبد المنعم مدبولي، ووصف الأخير بأنه «كان بحرًا كوميديًا لا يجّف»، وتتلمذ على يديه، وأول أعماله المسرحية عام 1968 حين شارك في مسرحية «موزة و3 سكاكين»، وقدم أول بطولة مسرحية له عام 1970 في مسرحية «حاجة تلخبط» أمام الفنانة نجوى سالم.

3- عام 1971، شهد أول مشاركات محمد نجم السينمائية من خلال فيلم «حياة خطرة»، مع نبيلة عبيد وصلاح قابيل وحمدي غيث، وقدّم للسينما حوالي 14 فيلمًا، معظمها في فترة السبعينات، ومنها أفلام: «صانع النجوم»، «قمر الزمان»، «الكداب»، «انتهى الحب»، «أبدًا لن أعود»، «احترسي من الرجال يا ماما»، و«بمبة كشر»، وأبرزها فيلم «حكايتي مع الزمان»، من بطولة وردة ورشدي أباظة، عام 1973.

4- قرر نجم الابتعاد عن السينما عام 1978، بعد أن شارك بفيلم «من بلا خطيئة»، مع ناهد شريف ويوسف فخر الدين وسمير صبري، لكنه عاد وشارك في بطولة فيلم «عقلي طار»، مع محمد عوض، عام 1994، وكان ذلك آخر أعماله السينمائية.

5- اهتم الفنان الكوميدي بالعمل المسرحي، وأسس مسرحه الخاص باسمه، كما أسس فرقته الكوميدية المعروفة باسم «فرقة نجم»، وتعد مسرحية «عش المجانين» عام 1979، العمل الأهم في مشواره، وشهدت نجاحًا كبيرًا، وذكر فيها جملته الأشهر «شفيق يا راجل»، وقال «نجم» خلال حوار له ببرنامج «صاحبة السعادة»، في نوفمبر 2014، إن الجملة لم تكن ضمن أحداث المسرحية ولكنها كانت مرتجلة أمام الفنان الكبير حسن عابدين.

6- اكتمل بزوغ «النجم» مسرحيًا، مع بداية التسعينات، وأصبحت أعماله أكثر نجاحًا وإقبالًا من الجماهير، وفي مقدمتها مسرحية «عبده يتحدى رامبو»، التي قدّمها عام 1990، ومسرحيات «المشاكس، واحد لمون والتاني مجنون، دربكة همبكة»، ومن أعماله التي لاقت نجاحًا أيضا مسرحية «اعقل يا مجنون»، في عام 1985، مع آثار الحكيم، وهالة صدقي، وسهير الباروني، ومسرحية «أولاد دراكولا» عام 1989 من تأليف مجدي الإبياري، مع محمود القلعاوي ومظهر أبو النجا.

7- له العديد من المسرحيات التي عُرضت خارج مصر مثل مسرحية «أنا أجدع منه»، عام 1979، حيث عُرضت في الولايات المتحدة الأمريكية، ومسرحية «عيطة عامل زيطة»، التي عُرضت في لبنان والدنمارك، و«العفريت في الأكاديمية»، التي عُرضت في السعودية، و«زغلول على المحمول»، التي عُرضت في سوريا والدنمارك، واشترك في بطولة المسرحية الكويتية الشهيرة «عم شمشون»، أمام الفنان الخليجي رياض العلي، والفنانة هيا عبد السلام، والفنانة هيا الشعيبي، والفنان فواز الماجد.

8- مع بداية الألفية قلّت أعمال «نجم» المسرحية، إذ قدّم 7 أعمال منذ عام 2000 وحتى الآن، وفي عام 2007 شارك بعملين وهما «النمر» على مسرح الدولة، و«كحيون ربح المليون» من إخراج أشرف زكي، ثم انقطع عن مسرحه ثمانية أعوام حتى عاد في عام 2015 من خلال «مطلوب غبي فورًا».

9- في عام 2009، اتجه محمد نجم لأعمال السيت كوم، وقدّم «ياسين في مستشفى المجانين»، و«زيزو 900»، ورفض المشاركة في أدوار ثانوية في أفلام الشباب، قائلًا في حوار مع جريدة الأهرام: «أنا لا أترشح أمام الشباب لأنني نجم قبل أن يصبحوا نجومًا، ولو أردت أن أدخل السينما لأديت دور البطولة، وليس مساندًا لهم»، موضحًا أنه «ابتعد عن السينما لأنه ليس له مكان في الشللية، حال السينما الآن أصبح حالة من العبث يتم التسويق لها في الفضائيات».

10- شارك نجم طوال مشواره 3 أعمال تليفزيونية فقط، بدأها في عام 1978، من خلال مسلسل «جحا وبنات شهبندر التجار»، مع محمد التاجي وحسن مصطفى وسعيد صالح، وفي نفس العام شارك بـ«كيف تخسر مليون جنيه» مع عادل إمام ونبيلة عبيد ويوسف وهبي، وفي العام التالي ظهر كضيف شرف بمسلسل «أيام لا تضيع»، وشهد عام 1984، أول بطولة تليفزيونية له وكذلك آخر ظهور عبر الشاشة الفضية، من خلال مسلسل «غابة من الأسمنت»، مع حسن مصطفى وأنور إسماعيل وميمي جمال.

11- هاجم عادل إمام، وقال إن مسرحياته لا تستمر لسنوات كما يروج لها، مضيفا في حوار سابق مع جريدة «الأهرام»: «لو قام أحد بحساب الفترات التي قدم فيها المسرحيات التي يقول إنها استمرت 10 سنوات سيجد أنها لا تزيد علي 10 أشهر»، كما هاجم محمد هنيدي ومحمد سعد، وقال إنهما لم يقدما أي جديد أو إضافة عما قدّمه نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين وغيرهم من رواد الكوميديا القدامى.

12- قال إنه يرى أن الفن بصورته الحالية «حرًاما» بسبب ظهور «العنصر النسائي»، ودعا أن يُنجيه الله منه، مضيفًا خلال لقاء له مع الإعلامي وائل الإبراشي في نوفمبر 2015: «متقوليش فن هادف ولا مش هادف، ربنا فوق كل ده»، وفي ديسمبر الماضي، أعلن الفنان محمد نجم قرار الاعتزال بسبب ما وصفه بانتشار العري في الوسط الفني، وذلك خلال لقاء له مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء DMC».

شارك الخبر على