من الأشهر اليوم؟

بقلم نقولا الشدراوي- تحت هذا العنوان ، جال رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل في مختلف المناطق العكارية الممتدة جرداً ووسطاً وساحلاً ، من الدرَيب إلى السهل ومن الشفت إلى القيطع والجومة ، في محطات شملت في أقصى الشمال العكاري وادي خالد ، مشتى حسن ، شدرا و أكروم ، مروراً بالقبيات ومنيارة وبقرزلا وبرقايل وفنيدق ، وصولاً إلى رحبة و بزبينا و جبرايل ، محطات اختصر فيها المتكلمون عطش عكار إلى المشاريع الإنمائية و أمل العكاريين في عهد فخامة العماد القائد و بجهد رئيس التيار الواعد في الوصول إلى إحقاق حقوق عكار على الدولة ، هي التي قدَّمت إلى الوطن خيرة شبابها ، فَمَن بالإنماء منها أولى .
 
بدَوره ، كانت لوزير الخارجية ، في كل محطة من المحطات ، كلمة وجدانية مرتجلة و معبّرة شملت مختلف المواضيع التي تهم الناس :
 
في وادي خالد ، وبعد ترحيب من شباب التيار الذين تكلم بإسمهم الأستاذ فائق شحادة عن الجنسية والإنماء وفرص العمل للشباب رد باسيل مؤكداً على الحق الإنساني لمكتومي القيد في الحصول على الجنسية و شدّد على تسجيل ولادات النازحين من سوريا الذي بدأ مؤخراً ، بعد جهد جهيد ، لكي يحصل هؤلاء على جنسيتهم السورية ولا يعيشون حياتهم مكتومي القيد غير معترف بهم من أحد .
 
في مشتى حسن قال : نقدِّم إليكم شابين من التيار الوطني الحر هما جيمي جبور وأسعد درغام ، فاعطوهما ثقتكم لكي يستطيعا خدمتكم .
 
في أكروم شدّد على تشجيع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد أن استتب الأمن في معظم المناطق السورية ، وهذا وحده كفيل بتخفيف العبء عن كاهل البلديات في الخدمات والبنى التحتية ، أما الإنماء ، فالمسؤولية على الناخبين في إيصال مَن يقول ويفعل إلى الندوة البرلمانية .
 
في القبيات كان استقبال الوفد الزائر حاشداً ومميزاً ، تعبيراً عن أمل أهل القبيات والجوار ( وفود كبيرة حضرَت من البيرة والسنديانة وعكار العتيقة ) بإعادة التمثيل الحقيقي إلى المقعد الماروني في عكار . بعد ترحيب من ابن القبيات مرشح التيار جيمي جبور ، قال باسيل : " ظننا في القبيات ستكون محطة عابرة وحاجز طيار ، فإذا بها قاعدة متينة وحاجز ثابت " وأضاف : " صدقوني ، أحب شيئ إلى قلبي أن أرى رفيقي جيمي في المجلس النيابي ، إنما نحن علينا ترشيحه وأنتم عليكم العمل والجهد لإيصاله إلى الندوة البرلمانية " .
 
في منيارة ، وبعد ترحيب من ابن منيارة وزير الدفاع يعقوب الصراف الذي رافق باسيل من بداية جولته العكارية و ترحيب من منسق التيار جورج الصراف الذي طالب بإقرار مشروع بناء مستشفى عسكرياً لعكار في مجلس الوزراء بناءً على اقتراح وزير الدفاع ، و بعد كلمة رئيس بلدية منيارة واتحاد بلديات الشفت أنطون عبود ، حرص باسيل في خطابه على وجوب التفريق بين المنافسة البلدية الإنتخابية وإعادة توحيد الجهود بعد الإنتخابات لخدمة الجميع مؤكداً على حياد التيار في الإنتخابات البلدية ووقوفه على مسافة واحدة من الجميع وتمنياته بالمنافسة الشريفة وإعادة لم الشمل .
 
في عدبل أولم مرشح التيار أسعد درغام في مطعم Greenland على شرف باسيل مرحباً بالحضور الضيوف في ربوع عكار .
 
في القيطع أكمل الوفد جولته بعد الغداء ، فزار بقرزلا وبرقايل وبرج العرب وفنيدق حيث كانت لقاءات حاشدة ، أشاد خلالها باسيل بالعيش الواحد في عكار وقال : كنّا مع أبو وليد ( البعريني )و الآن مستمرّون مع وليد و أبو وليد ، منتقداً تدخل السفراء في شؤوننا الداخلية قائلاً بالحرف : " ممنوع سفير يطلَّع نايب ".
 
في رحبة ، وبعد ترحيب رئيس البلدية واتحاد بلديات الجومة فادي بربر بالوفد الضيف ، شدد باسيل في كلمته على رفع ومضاعفة نسبة التصويت في الإنتخابات النيابية القادمة بعد أن كانت ٣٠٪؜ في رحبة عام ٢٠٠٩ ، إذ لا حجة بعد اليوم في ظل نظام الإنتخاب النسبي لعدم الإقبال على الإقتراع إذا كان هدفنا التغيير والإصلاح .
 
في بزبينا ، وبعد عرض فيديو مصوّر عن طبيعة بزبينا وشح المياه ، تلاه فيديو مماثل عن مواقف الوزير باسيل الأخيرة والمشرفة لا سيما في القمة العربية ، رحّب منسق التيار وسيم الورد بالحضور مبادراً بوضع المصالحة في القرية تحت رعاية باسيل ، فأثنى الوزير على المبادرة مطالباً بتوحيد الجهود لخدمة أهلنا وبلداتنا .
 
في جبرايل اختتمت الجولة عند العاشرة مساءً بلقاء في قاعة الكنيسة مع استقبال ووداع الضيوف على إيقاع الزفّة اللبنانية .