العدو «يطل» أمنياً من صيدا محاولة اغتيال قيادي في حماس

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

يجري التدقيق في تسجيلات كاميرات المراقبة لمحاولة تحديد متورطين (الأناضول)

مرة جديدة، «يُطل» العدو الإسرائيلي لاعباً «علنياً» بالامن اللبناني. جريمة محاولة اغتيال قيادي في حركة حماس في صيدا امس، ورغم أن خيوطها لم تُكشف بعد، تدل على الاستخبارات الإسرائيلية. التحقيق لا يزال في بدايته. لكن طريقة التنفيذ والشخص المستهدف يؤشران إلى مجرم معروف في هذا المجال

طغت العاصفة الأمنية في صيدا أمس على عاصفة الطقس التي أغرقت طرقاتها مجدداً. قبيل الظهر، دوى انفجار في مرأب مبنى سكني في منطقة البستان الكبير عند مدخل المدينة الشمالي. الانفجار استهدف سيارة من نوع «بي أم» يملكها الفلسطيني محمد عمر حمدان (34 عاماً) الذي يقيم في المبنى ذاته. وفق مصدر أمني، فإن الانفجار «نجم عن عبوة ناسفة ألصقت تحت مقعد السائق، فجّرت عن بُعد، إثر قيام حمدان بفتح باب السيارة وإدارة محركها من دون أن يجلس فيها».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على