طلبتها يؤكدون جامعة مسقط توفر بيئة تعليمية بمقاييس عالمية

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -أكد عدد من طلبة جامعة مسقط على أن الجامعة توفر بيئة عالمية يستطيع الطالب فيها أن يكتشف قدراته وكفاءاته، فهي توجد التحدي والسعي لنيل العلم من أجل تحقيق الأمنيات، لذلك فالبعض منهم وصف تجربة الدراسة في جامعة مسقط بأنها «لا تصدق» والبعض الآخر أكد بأن «الصعوبات أوجدت مني شخصاً آخر»، أما الأغلبية فقالوا: «الواقع يخالف الشائع».الاستطلاع الآتي يستعرض تجارب مشتركة مر بها طلبة جامعة مسقط خلال دراستهم لمتطلبات الفصل الدراسي الأول من برنامجهم التأسيسي العام المؤهل لبرامج البكالوريوس التخصصية بالتعاون مع جامعة أستون البريطانية، وجاء الاستطلاع لقياس معايير جودة البرامج التأسيسية ومدى أنسجام الطلبة معها وتفاعلهم وسلاسة تلقي الطلبة العمانيين والدوليين المهارات المطلوبة والمكملة للبرنامج التأسيسي، علماً أن الأكثرية من الطلبة المنتسبين لجامعة مسقط لا يزالون على مقاعد الدراسة ويواصلون مشوار المستقبل بعزيمة وإصرار مؤكدين على نجاح العملية الأكاديمية رغم حداثة الجامعة، وأن التجربة مستمرة وممتعة وبدأت تعطي ثمارها مما ينعكس على شخصيتهم، وأن حلم التخصص المهني الموصل للمستقبل بات قريباً.تجربة مثريةبداية تقول ريم بنت ناصر السنانية وهي طالبة بالسنة التأسيسية ومهتمة بدراسة قطاع النقل واللوجستيات: «تجربتي في السنة الأولى بجامعة مسقط غير متوقعة وخالفت توقعاتي، ففي اعتقادي فإن الجامعة تتبع طرقاً تدريسية سهلة ومبتكرة وقادرة على إيصال المعلومة بشكل جيد، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي الأمر الذي سهل لنا الطريق للفصل الدراسي الثاني».صناعة الفرقأما الطالبة شهد بنت محمد القرينية فأكدت على موقف زميلتها ولاحظت الاهتمام الكبير من قبل إدارة الجامعة بالطلبة ومساعدتهم في حل الكثير من المشاكل، وأضافت: «تجاوزنا شوطاً مهماً وبالتأكيد القادم أكثر إثارة وأكثر كثافة، ولكن أعتقد بأننا سنتجاوز جميع التحديات ونشكر إدارة الجــــامعة على تنفيذ الكثير من الملاحظات بالجامعة وسرعة تجاوبها في تنفيذها».فضول ومعرفةوأوضح الطالب عبدالملك بن حمد السناوي والذي يفكر في دراسة الهندسة الكيميائية قائلاً: «البداية جيدة بجامعة مسقط ولَم أواجه صعوبات تذكر بل على العكس الدراسة في الجامعة قوية وذات جودة من حيث تدريس اللغة الانجليزية، وكذلك المواد الأخرى تحظى بحقها من التدريس والاهتمام».استشراف المستقبلأما الطالبة جيهان بنت عزيز السليمانية فتنوي التخصص في مجال النقل واللوجستيات، وقالت: «بشكل عام فإن الدراسة بجامعة مسقط محفزة، وبدأنا حالياً في دراسة الفصل الثاني من البرنامج ويتضمن العديد من المواد المهمة، بالإضافة إلى المهارات المطلوبة في سوق العمل».شراكه أكاديميةفيما يقول الطالب الملهم بن سيف الحبسي والذي يسعى لدراسة تخصص النقل واللوجستيات، وقد أنهى دراسة الفصل الأول من البرنامج التأسيسي العام: «الدراسة في جامعة مسقط ملهمة بسبب التشــــــــابه في المحتوى التعليمي والأكاديمي بين جامعة مسقط والجامعة الأم في بريطانيا».خطوات النجاحمن جانبها، قالت الطالبة يماني بنت حمد القرينية: «الكادر الأكاديمي يدرك حجم المسؤولية المطلوبة منه فالنجاح بالنسبة له ليس تسجيل الدرجات ولكن تأهيل الطالب لمتطلبات دراسية أوسع وأعمق، وتزويده بجميع المهارات المطلوبة ليكون عنصراً مساهماً وفعالاً في المجتمع، وأعتقد أن الجميع نجح في الأمر».معوقات وحلولمن جانبه، وصف الطالب حمود بن مسعود البرواني التحديات بأنها محدودة وأن الإشكاليات ليست في طبيعة الدراسة الجامعية، وأكد أن جميع الخدمات تقريباً متوافرة بالجامعة رغم أنها السنة الدراسية الأولى، «والحقيقة أحث الشباب على دخول جامعة مسقط ودراسة التخصصات المعروضة خاصة اللوجستيات، لأنها مرغوبة بشدة مستقبلاً».برنامجناالجدير بالذكر أن البرنامج التأسيسي لجامعة مسقط يسعى إلى إعداد طلبة بجاهزية عالية للتقدم للبرامج وشهادات البكالوريوس بالتعاون مع جامعة أستون البريطانية على مدار سنة كاملة.ويتضمن البرنامج التأسيسي لجامعة مسقط اللغة الإنجليزية للبرامج المتخصصة وتقنية المعلومات والرياضيات والمواد الأخرى ذات العلاقة ببرامج البكالوريوس في كليات جامعة مسقط الثلاث، وهي: الإدارة والأعمال، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية النقل والخدمات اللوجستية.ويهدف البرنامج التأسيسي إلى تلبية احتياجات السلطنة ومجتمع الأعمال من خـــــلال توفير خريجين يمتلكون المهـــــارات الفنية والمهنية ذات الصِّلة بتخصصاتهم الأكاديمية.وفي هذا الشأن قال إليوت رايت رئيس قسم وخبير البرامج التأسيسية العامة: «البرنامج التأسيسي العام هو برنامج فريد من نوعه يوافق بين احتياجات الطالب لمرحلة ما قبل التخصص من حيث المهارات والمعارف المطلوبة في سوق العمل العماني، بالإضافة إلى مواءمتها مع معايير برامج التأسيس في جامعة أستون البريطانية، ويحقق البرنامج المعايير العمانية المعمول بها في مجال الجودة من قبل الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي، كما يحقق اشتراطات الجودة في جامعة أستون وهو تعليم قائم على المرونة».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على