من الأشهر اليوم؟

يسعى منتخبنا الوطني للمحليين، عصر اليوم الأحد، بمركب محمد الخامس، للظهور بأفضل شكل حينما يواجه نظيره الغيني، في مستهل مبارياته ببطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، وهي ثاني مباريات المجموعة الأولى، التي تضم إلى جانبهما المغرب وموريتانيا.

ويخوض منتخب السودان نهائيات البطولة للمرة الثانية في تاريخه، وكانت المرة الأولى حينما نظم النسخة الثانية من البطولة في 2011، بينما فشل في التأهل إليها في 3 محاولات متتالية.

ووصل المنتخب السوداني إلى نهائيات المغرب من منطقة سيكافا، بعد تعادله سلبيا في الدور الأول مع مضيفه البوروندي في بوجمبورا، وتغلب عليه في الإياب 1-0، وفي المرحلة الأخيرة تعادل مع المنتخب الإثيوبي 1-1، بمدينة هواسا سيتي ثم فاز عليه في مدينة الأبيض 1-0.

وتعاقد اتحاد الكرة السوداني مع مدرب أجنبي جديد هو الكرواتي زدرافكو لوجاروشيتش، بدلا من المدير الفني محمد عبد الله مازدا، وكلفه فورا بمهمة الإشراف على المنتخب ببطولة المحليين.

واستعدت السودان للبطولة بمعسكر داخلي مغلق لمدة 11 يوما، قبل أن يغادر لمعسكر خارجي امتد لأسبوعين ولعب وديا أمام فريق أولمبيك مدنين التونسي، ثم خسر أمام كوت ديفوار 1-3، ولم تكتمل مباراته الأولى أمام منتخب رواندا بسبب توتر اللاعبين حيث لعبت منها 47 دقيقة فقط.

وكان إعداد المنتخب قد سيطر عليه الارتباك خاصة في بداية تجمعه الأول، وذلك بسبب الإصابات التي جعلت المدير الفني يستبعد عددا من اللاعبين المميزين، كما طاردت الإصابات اللاعبين حتى معسكر تونس، ليفقد بسببها جهود لاعب الوسط المؤثر والي الدين بوجبا.

وقال لوجاروشيتش، المدير الفني لمنتخب السودان، في المؤتمر الصحفي قبل المباراة، والذي انعقد بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء: "أحد أهداف حضورنا للمغرب هو تحسين نتائج وترتيب المنتخب في التصنيف الدولي، والمنتخب السوداني قادر على إحداث المفاجأة".

ورفض لوجاروشيتش أن يصف ما حدث بمعسكر تونس، والارتب --- أكثر