يجب تقليل وضغط المنصرفات

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

*قبل الزيادات الكبيرة التي يشهدها الدولار هذه الأيام كان الصرف الشهري على نادي المريخ يبلغ (2) مليون جنيه سوداني ويزيد عن ذلك اي ان الصرف السنوي يبلغ (24) مليون هذا غير ما يصرف على التسجيلات خلال ديسمبر وشهر مايو من كل عام فإن أردنا عمل مقاربة لما يصرفه المريخ خلال مرحلتي التسجيلات التكميلية والشتوية سنجد ان الفريق يصرف ما لا يقل عن (15) مليون وبالطبع كل هذه المبالغ المذكورة ان أردت ان تبحث عن مواردها ومن أين تأتي ستجد أنها مقسمة ما بين المديونيات وما يدفعه مجلس الإدارة الذي يعتمد في الغالب على الرئيس أو ما يقدم من مساهمات مالية من بقية الأعضاء أو جزء منهم خاصة وان تركيبة هذه المجالس في العادة يوجد بها من لا يملكون القدرة المالية التي يساهموا بها في رفد خزائن النادي بالأموال.
*المريخ ظل طوال السنوات الماضية تتبع فيه الإدارات نمط الصرف المرتفع الذي يتم الإعتماد فيه على الرئيس السابق للنادي السيد جمال الوالي ومدى قدرته على إستقطاب الدعم من عدد من الجهات لتغطية الحاجة التي ظلت على الدوام في تزايد وظل هذا الوضع يضاعف كثيراً من الإلتزامات التي في كثير من الأحيان يلجأ المجلس لتغطيتها عبر الإستدانة التي تتضاعف وتتضخم سنوياً في ظل عجز كامل وشامل لما يعرف بالموارد الذاتية لنادي المريخ الذي لم يفتح الله على مجالسه السابقة ان تكسر حاجز الإعتماد الكامل على الأفراد عبر إنفاذ سياسات تعمل أولاً على خفض وضغط المنصرفات بالحد الذي يجعل إمكانية توفير هذه الإحتياجات غير معرضاً للعجز الذي يلحق الضرر بمسيرة النادي في جوانب كثيرة أبرزها الجانب التنافسي الذي يعتبر المحرك الرئيسي لقدرة هذه الإندية على إستنباط الدعم عبر ما يحققه النادي من نجاحات تجد التفاعل والحضور الجماهيري الذي بدوره يرفد خزانة النادي بعائدات مالية لا بأس بها إضافة للفرص الكبيرة التي ستتاح للنادي من خلال عقد الرعايات وتسويق مبارياته لا سيما وان أنديتنا ظلت تعتمد على هذا النهج ولا تميل ل --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على