من الأشهر اليوم؟

مسقط - عزان الحوسنياستضافت جامعة السلطان قابوس بقاعة الفهم صباح أمس الأربعاء فعاليات الندوة العلمية المتخصصة في علوم الإبل، بتنظيم من مجلة عالم الهجن بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية وذلك برعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد الأمين العام المساعد للاتصالات بمجلس البحث العلمي.وألقى رئيس اللجنة المنظمة أحمد بن ناصر الجنيبي في بداية الندوة كلمة أشار فيها إلى أن الإبل تعد ثروة حيوانية، وأصبحت بفضل اهتمام ورعاية الحكومة الرشيدة مصدراً للعلوم وللبحث والدراسات، إلى جانب أنها ملهمة للشعراء والأدباء وأصحاب مواهب التصوير، وحققت نجاحات باهرة في المحافل العربية، والدولية.ورداً على سؤال الـ «الشبيبة» عن مدى اهتمام العمانيين في الوقت الراهن بالإبل والاستفادة منها قال الأستاذ المساعد بقسم علوم الحيوان والبيطرة بكلية الزراعة والعلوم البحرية بجامعة السلطان قابوس د.محمد العبري: «إن أعداد الإبل في السلطنة تناهز الربع مليون رأس، واستهلاك لحوم اﻹبل وألبانها آخذ في الازدياد، فبالتالي تنظيم ندوة علوم الإبل جاء في الوقت المناسب لتعريف المجتمع بأهمية هذا الحيوان الإستراتيجية في الأمن الغذائي، إذ يعتبر الأكثر تأقلماً مع بيئة السلطنة الحارة والجافة، إذ يستطيع الإنتاج في درجات حرارة عالية ومع شح في المياه. وبالتالي بإمكانه أن يكون حيوان الإنتاج المستدام في المنطقة».وعن أهم ما جرت مناقشته في الندوة يقول د.محمد العبري: «ناقشت الندوة محورين أساسيين هما: الإبل فوائدها وأسرارها، وصحة الإبل وأمراضها.وتضمنت أبحاثاً قام بها مختصون من مختلف الجهات المعنية باﻹبل كجامعة السلطان قابوس وديوان البلاط السلطاني ووزارة الزراعة. وجرت مناقشة سبل تطوير صناعة الإبل ورعايتها وتطوير منتجاتها، كما جرت مناقشة صحة الإبل والأمراض التي تتعرض لها وإمكانية انتقالها للإنسان وسبل الوقاية منها».