«هلا فبراير» يقاطع نجوم لبنان؟

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

قبل نحو 19 عاماً وتحديداً في عام 1999، إنطلق مهرجان «هلا فبراير» الذي تنظمه الكويت سنوياً ويتضمن مجموعة حفلات تحييها كوكبة من النجوم العرب. ككل عام، يُعلن القائمون على المشروع الفني عن جدول حفلاتهم وتتنوّع جنسيات المغنين. لكن هذا العام شهد غياباً تاماً للفنانين اللبنانيين.
فقد كشفت شركة «روتانا» عن جدول الحفلات التي ستقام ضمن «هلا فبراير». يوم الخميس 1 شباط المقبل، يطلّ الاماراتي حسين الجسمي (الصورة)، والكويتي مطرف المطرف. وفي اليوم الثاني، تقام حفلة للكويتية نوال الكويتية، والمصرية شيرين عبد الوهاب. وفي الخميس 8 شباط، حجز الكويتي عبدالله الرويشد مكانه والمغنية السورية أصالة نصري. ويتبعهما في اليوم التالي المغني العراقي ماجد المهندس، والكويتي نبيل شعيل. وفي 15 شباط، سيكون مسك الختام مع اليمني محمد عبده، والمصرية أنغام. في هذا السياق، لم يُعرف السبب الذي أدّى إلى الإستغناء عن النجوم اللبنانيين في الكويت، مع العلم أنهم كانوا سابقاً على رأس لائحة الفنانين الذين يزيّنون «هلا فبراير». صحيح أنّ حفلات الفنانين خارج لبنان تراجعت، لكنها المرة الاولى التي يختفون كلياً عن المهرجان.

شارك الخبر على