لنا في هؤلاء أسوة حسنة

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

( أحمد محمد الحسن)
أخي الأستاذ دسوقي ...تحية لك.. وشكراً على كلماتك الطيبة التي سطرتها في عمودك المقروء أول أمس وأنت تتحدث كالعهد بك عن أستاذك أحمد بلسان الصدق الذي عهدناه فيك ..وبلغة الوفاء التي عرفت بها بيننا منذ أن عرفتنا وعرفناك عبر تاريخك المضئ وسيرتك العطرة في دروب صاحبة الجلالة الصحافة وقلمك الجرئ والشجاع في تناول الأحداث بتجرد ونكران ذات لا تخشى في ذلك لومة لائم.. شأنك في ذلك شأن صديقك وأستاذك أبي القوانين محمد الشيخ مدني الذي قال ان الحديث عن رجل في قامة مامون النفيدي يحتاج إلى بلاغة أحمد محمد الحسن أو احمد حسب الرسول بدر أو عبدالمنعم عبدالعال فضرب لنا الأستاذ مثلاً ونسى نفسه لأن مقاله المشار اليه أمتلأ بلاغة وفاض رقة ورصانة..والشئ من معدنه لا يستغرب..!
ولعلني بعد هذه المقدمة أدخل في لب الموضوع الذي أردت الكتابة فيه مباشرة وهو إرتباط ذكرى إستقلالنا المجيد الثانية والستين باحداث رياضية في غاية الأهمية.. وتكريم مستحق لرموز وقيادات قدمت الكثير للحركة الرياضية وأبلت بلاءً حسناً في ميادينها وساحاتها وسوحها ومنتدياتها أمثال قطب المريخ الكبير العم طه صالح شريف الذي كرمته رئاسة الجمهورية في احتفال الاستقلال بالقصر الجمهوري نيابة عن كل قبيلة الرياضيين ومنحته وسام الرياضة الذهبي تقديراً لبذله وعطائه وهو أهل لهذا التكريم الذي استحقه عن جدارة.. فقد وهب الرجل نفسه لخدمة الرياضة عامة وكرة القدم خاصة حتي أصبح واحداً من رموزها الذين يشار اليهم بالبنان.. ويكفيه فخراً أنه كان لاعباً أساسياً بمنتخب جامعة الخرطوم عندما كان منتخب الجامعة يصول ويجول في ميادين الكرة ويلفت الأنظار في كل الإتجاهات ثم كان قلباً لدفاع المريخ في عصره الذهبي واعتزل الكرة مبكراً ليتفرغ للعمل الإداري سكرتيراً عاماً للمريخ في السبعينيات وعضواً فاعلاً ببرلمان المريخ ثم المجلس الإستشاري ثم مجلس الشورى الذي مازال يواصل عطاءه من خلاله رئيساً فخرياً للمجلس وكبيراً للأس --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على