ماذا ننتظر؟؟؟؟ دولة السيافين ...

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

نمريات
اخلاص نمر

** ماذا ننتظر؟؟ فالحكومة في كل يوم، ممثلة في احد مسؤوليها، تطأ الشعب السوداني بكلماتها، الموغلة في العنف ضد المواطن المسكين، فلسان حسبو انطلق في مدني، اذ وجدها نائب رئيس الجمهورية، سانحة لينزل جام كرهه على الشعب السوداني، في كلمات، جاءت على ذات ايقاع سلفه نافع وكمال حقنة وغيرهم، فحسبو لايميز بين الخطاب السياسي، وخطاب الونسة في الصالونات المنزلية، وكثيرا مايقحم الكلمات التي لاتتسق مع الحدث  والقضايا الراهنة الساخنة، فهاهو حسبو في عاصمة الجزيرة الحضراء يقول ( مافي زول ود مرا يقول مابجمع السلاح والبمد رأسو بنقطعو )!!! ألفاظ دخيلة على قاموس الساسة السودانية، التي تضاعفت هشاشتها في زمن الانقاذ، فصارت الكلمات كالسكين، تجرح في كرامة وقيمة وهيبة المواطن السوداني، تلاحقه باعنف الالفاظ، التي تفوح منها رائحة الكراهية والتعالي واستفزاز نخوة وشهامة المواطن السوداني، المعروف على مدى الازمان والامكنة ...

***  في حديثه ( مافي ود مرا يقول مابجمع السلاح )كلنا سيدي حسبو وكلهم وانت منهم، ابناء نساء، تعبن في حمل الابناء والتربية الفاضلة، تربية قوامها السماحة والاخلاق والكرم واللسان الرطب، خرج من تلك الارحام رجال مازال السودان يمجد صنيعهم، لم يكره احدهم الاخر ولم يكره الاخر الشعب، ولم يسبه بلفظ يرسب التمييز والدونية وعدم المساواة

** ذكر حسبو في الجزيرة ( فاتحين علاقات مع امريكا، لرفع اسم السودان من قائمة الارهاب )، على حسبو ان ينقي دواخله من الارهاب الذي يمارسه على الشعب السوداني،فامريكا دولة ذات عين فاحصة، عندما تبلغ ذروة قناعتها، بخروج السودان نهائيا من قائمة الارهاب، لن تنتظر قسما من الانقاذ ..

**اي حوار يتمسك به نائب رئيس الجمهورية الان، ان كان يعمني الحوار الوطني، فانه حوار ولد مشوها، وانتقل التشويه فيه الى الممارسة، وها نحن نشهد مايحدث من مخرجات الحوار، الذي اغلق الابواب امام كل شىء، الا تعيينات ( الترضية )

** في --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على