طلب للخروج في مظاهرة ..!

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

ليس من نطق بذلك التصريح المضحك ..هو..وزير في الحكومة السويسرية اوالسويدية ولا في دولة تنزانيا التي قال رئيسها لا للتعديل رافضاً التجديد له لولاية خارج ما ينص عليه دستور البلاد من تأكيدعلى التداول الديمقراطي بالطمأنيتة بعد إرضاء الضمير بالشفافية والنزاهة في تصريف دورة التكليف ..وليس بتمزيق وثيقة دستور مدبج بغرض إطالة الكنكشة خوفاً من عاقبة سفح الدماء ونهب الأموال وفساد الذمة وتسميم مناخات الحياة وتفتيت الوطن..!
ولم يكن ذلك الوزير في جمهورية ليبريا التي إنتخبت مؤخراً اللاعب جورج ويا ..رئيسا لها دون تزوير أو احراز الفوز بحالات التسلل رغما عن صافرة الحكم الشاهدعلى المخالفة كما هوعندنا..فجاء الى ساحة السياسة منتخباً بعدأن قاد منتخب بلاده الى الإنتصارات في ملاعب المستديرة ..ليحل بديلاً شرعيا للرئيسة الين جونسون الحائزة على جائزة نوبل للسلام وقد كانت تؤهلها مع كفاءتها السياسية لتحكم مدى الحياة ..ولكنها تأبت لآن الدستورهوالحاكم وليس ..الإعتبارات الاخرى مهما عظمت ..بينما بارك مرشحها ونائبها لجورج ويا ..إنتصاره عليه دون أن يحتج على عدم صحة النتائج أويقول يا فيها يا أطفيها!
وحتى لا نذهب بعيداً...فالوزير الذي صرح بالأمس وهو يركض هاربا من أمام اسئلةالصحفيين عن طبيعة ودوافع ومواجهة التظاهرات التي قامت هنا وهناك في البلاد وكان هابطاعلى عجل يتقافز فوق درج البرلمان هووزيرالدولة بالداخلية في حكومة الكيكة السيد بابكر دقنة رئيس حزب الأمة المسمى جزافاً بالمتحد والمقتطع بفاس الإنقاذ عن الأمة الذي كان كبيراً وقد باتت فروع شجرته الشائخة متساقطة شتى تحت مسميات مفرغة من معانيها!
قال الوزير الأمير ان من يريد التظاهر فليتقدم بطلب رسمي لان ذلك حق مكفول بالدستور !
ومن ثم جاء بعده والي غرب دارفور ليؤكد تلك المقولة عمليا بعد أن غسل يديه من دم الطالب الشهيد الأول أمس في نيالا ثم توضأ وتطهر و ذهب ليرفع بهما الفاتحة عل --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على