اللجنة الاولمبية

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

بالمرصاد
كشف الاجتماع الاخير للمجلس التنفيذى للجنة الاولمبية السودانية انه يحوى ثقوبا عصية على الرتق وانه يحمل بذرة فناؤه فى يده عاجلا او اجلا
فان احتد الرءيس وعضوة المكتب التنفيذى هنادى الصديق فى النقاش وخرج الحوار عن المضمون لدرجة ان تبادل الطرفان بان كل ساند الاخر بالوصول لهذا الموقع حتى انتصرت وجهت هنادى لانها قيادية ومؤسسة لاتحاد الريشة الطايرة فيما اعتمد الرءيس على النظام الاساسى الذى يتيح الترشح للمنصب من خارج الاتحادات
هذه المشادات الكلامية التى خرجت عن المالوف ذكرتنى واقعة الدكتور كمال شداد الذى كان يتحدث بعد فوزه فى الانتخابات الاخيرة لاتحاد كرة القدم السودانى وعمد نايبه عامر عبدالرحمن بمحولت خطف الاضواء وتاكيد تواجده فهمهم بكلمات اكدت حداثة تواجده بالاروقة وفرضه من جهات معينة وحاول مقاطعة شداد الذى اكد له امام الملاء انه اتى محمولا على ظهر المؤتمر الوطنى وانه اى شداد اتت به الاتحادات
وان كانت الاتحادات فعلا قد اتت بهاشم هارون واتحاد هنادى الصديق واحد منها عليها ان تتحمل ما لحق وسيلحق بها والعمل الاولمبى عموم طالما انها غافلة وتستخدم اضعف الايمان فيما تعانى منه الاولمبية تدهورا وبعدا عن الاهداف والمقاصد
وما يعانيه المجلس التنفيذى من مشاكل وصراعات ادت لحل الاكاديمية الاولمبية وتعيين مجلس ادارة جديد دون ابداء اسباب مقنعة لم ينتظر المجلس حتى قرار لجنة الاستءنافات التى لجاء الييها مدير الاكاديمية المحلولة
واذا سالنا الفارق بين سيف الذى عين وماجد الذى ابعد علينا النظر الى المكتب التنفيذى الذى نقض غزله بيده واكد انه يطيع الاوامر دون تدارس الاسباب
هذه الواقعة اكدت ان المجلس فيه تكتل وهذا ضار لاسباب كثيرة ومن حقه ان يحدث الشلل التام بتحويل الاولمبية الى كنتين يدار بالهاشمية
لقد تحدثنا كثيرا عن تركيبة هذا المجلس وقلنا ان به عنصران فقط هما عادل الحاج ممثل اتحاد رفع الاثقال وهنادى الصديق من الريشة الطايرة فقط الذان يحم --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على