ريادة إنسانية

٢٠ يوم فى الإتحاد

عامان من تقديم المساعدات الغذائية والطبية، وإقامة المستشفيات الميدانية، وتنفيذ برامج علاج المرضى والمصابين، وتأمين المياه الصالحة للشرب، ضمن الحملة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في غزة، ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، بالتزامن مع جهود الدولة الدبلوماسية المكثفة لإنهاء الحرب في القطاع.البرنامج الإنساني الإماراتي الذي شكل نسبة 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لأهالي غزة، أبرز الدولة كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية للأشقاء في القطاع على مدى عامين من الحرب والدمار، كما نجح في تأمين استمرارية الدعم الإنساني والإغاثي براً وبحراً وجواً عبر «عملية الفارس الشهم 3» التي كانت حاضرة دوماً للتخفيف من تداعيات أكبر الأزمات الإنسانية العالمية، إلى جانب عملية «طيور الخير» التي رسمت لوحة إنسانية في سماء غزة لدعم الأهالي بالمناطق المعزولة.الإمارات مستمرة في برامجها الإغاثية، وهي عازمة على توسيع نطاق هذه الجهود الإنسانية والتنموية والدبلوماسية، مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة، وذلك في إطار التزامها المستمر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، حتى يحقق آماله بإقامة دولته المستقلة، وتجسيداً لدور الدولة الريادي في العمل الإغاثي الدولي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على