لن ننصرف عن قضيتنا الاساسية..

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

سلام ياوطن

* ان ميزانية الفريق الركابي للعام 2018 قد وضعت بلادنا في كف عفريت وهذه الميزانية التي يمكن ان نطلق عليها بشكل قاطع ميزانية التجويع حتف انفنا قد اصبحت واقعا يجسد المأساة ، فقد جعلتنا نعاني من شظف العيش والم الجوع وعوادي الحوجة , فالامر كله قد تجاوز الصبر علي الحكومة وتخطي محطات الصبر علي المعارضة فكليهما لا يمثلان شغلا شاغلا لهذا الشعب الصابر الذي لم يعد ينشغل بألاعيب الساسة في كلا الجانبين وهما يلوكان لبانة الفشل حينما تاخرا عن ان يكونا في مستوي احلام وامال وتطلعات شعبنا فقد خذلوه لما حكموه وشوهوا اقتصاده ودينه وقيمه ، ولم تكن المعارضة بأقل سوءاً من الحكومة فلقد عجزت عن ان تضع برنامجاً للتغيير وفشلت في ان تخاطب قواعدها او الشعب كله ببرنامج يملك حلولا للازمة السودانية .
* وحملت الاخبار (قال حسبو عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية , ان علاقات البلاد الخارجية ليست قائمه علي اي محور لكن البلاد لا تقبل المساس بالكرامة والعزة , وأضاف : (نحن لسنا علي اي محور فاتحين علاقات مع امريكا لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب ولدينا حوار مع تركيا وعلاقاتنا جيدة مع السعودية والخليج وقطر ونشكر الصناديق العربية التي ساهمت بالتنمية الاقتصادية في البلاد)) علي اي حال الا تكون لبلادنا محاور تنتمي اليها هذا قول غير دقيق العالم سياسياً اليوم قائم اصلا علي المحاور ولا ندري حقيقة ما يعنيه السيد النائب بانهم (لا ينتمون لاي محور في الوقت الذي يقول انهم فاتحين علاقات مع امريكا لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب) ورفع اسم السودان من قائمة الارهاب يحتاج ببساطة لاقناع الكونغرس بإلغاء قانوني سلام دارفور وسلام السودان , وبالتاكيد ان السيد النائب يعرف هذا جيدا فاي كلام عن رفع اسم السودان من قائمة الارهاب بدون هذا الفهم يكون مجرد (طق حنك) .
* اما بقية الحديث عن العلاقات التركية والخليجية فهي معادلات لها تبعاتها ومشاكلها التي سنتناولها لاحقا اما مساهمة الصنادي --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على