اقتصاد بلا وظائف
٢٢ يوم فى الخليج
مايك دولان* مع اقتراب عام 2025 المضطرب من نهايته، يواجه الاقتصاد الأمريكي مفارقة غريبة، نمو يقارب 4% في الناتج المحلي الإجمالي، يقابله شحٌّ في خلق فرص العمل. للوهلة الأولى يبدو هذا التناقض غير منطقي، لكن خلفه قصة معقدة عنوانها الذكاء الاصطناعي والاستثمار الكثيف في التكنولوجيا. فبعد أن ارتعشت الأسواق الأمريكية في إبريل/نيسان من خطط الرئيس دونالد ترامب الجمركية الجديدة، استعادت عافيتها بسرعة قياسية، إذ قفز مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 33% من أدنى مستوياته. وفي الوقت نفسه، تسجّل الشركات طفرة في الإنفاق الاستثماري، بينما استأنف مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة حتى في ظل أسوأ الظروف