بعد تحطيم «ألفيش» للرقم القياسي.. أبرز الحراس صدًا للركلات الترجيحية
ما يقرب من ٩ سنوات فى التحرير
بعد الرقم القياسي الجديد الذي حققه دييجو ألفيش، حارس مرمى فالنسيا اليوم، بتصديه لركلة جزاء أمام فريق ليغانيس في الدوري الإسباني، ارتفع رصيده صد ركلات الترجيح بمجموع 17 ركلة من أصل 35 سُددت عليه منذ انضامه إلى فالنسيا عام 2007، ليصبح بذلك أكثر حارس مرمى يتصدى لركلات ترجيح في تاريخ «الليجا».
«التحرير» تستعرض أبرز الحراس صداً لركلات الترجيح عبر التاريخ:
ليف ياشن
يعد الحارس المنحدر من عائلة روسية أشهر حراس كرة القدم في القرن الماضي ولقب بعدة ألقاب، أشهرها العنكبوت أو الأخطبوط الأسود.
ويعتبر ياشن الأشهر الذي لعب لنادي موسكو ولم يلعب لغيره وأحرز معه لقب الدوري السوفييتي 5 مرات وكأس الاتحاد السوفييتي 3 مرات، وتمكن العنكبوت الأسود من التصدي لما لا يقل عن 150 ركلة جزاء، خلال مسيرته الكروية مع نادي موسكو والمنتخب السوفيتي في الفترة الممتدة من 1949 إلى 1971، كما حقق ياشين لقب أول كأس الأمم الأوروبية لمنتخب روسيا في الدورة التي أقيمت عام 1960 وتوج فيها كأفضل لاعب في البطولة من دون منازع.
وحاز ليف ياشن على جائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 1963، والذي يعتبر الحارس الوحيد الذي أحرز الجائزة حتى الآن، وتقديرًا لجهوده أنشئ تمثال للأسطورة عند مدخل ملعب نادي دينامو موسكو.
رودي كارجوس
المخضرم وتلميذ المدرسة الألمانية للحراس، حامل الرقم القياسي في تاريخ الدوري الألماني الممتاز لكرة القدم، بتمكنه من صد 23 ضربة جزاء من أصل 70.
لعب كارجوس لنادي هامبورغ الألماني 254 مباراة، وحاز معه على ثلاث كؤوس ألمانيَة منتصف السبعينيات.
ويعد رسم اللوحات الزيتية الهواية المفضلة لرودي إذ عرض لوحاته على باخرة في هامبورغ ضمن احتفالات نهائيات كأس العالم التي استضافتها ألمانيا عام 2006.
ويقول كارجوس «أفضّل أن يأتي إلي العالم ليروا لوحاتي الزيتية لا على أنني لاعب كرة قدم سابق»، ويعود ذلك إلى سوء العلاقة التي جمعته مع المدرب هاينس هوهر في الثمانينات والتي أبعدته عن المنتخب.
كينيدي مويني
أسطورة القارة السمراء وحارس عرين المنتخب الزامبي، قاد بلاده للفوز بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤيدًا بتوفيق غير عادي.
مايكل فورم
الهولندي صاحب الكعب العالي في ضربات الجزاء والذي يلقب بقاهر «ركلات الترجيح»، لا يزال يلعب إلى اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويقول في مقابلة مع موقع الـ«FIFA: «أضع نفسي تحت مزيد من الضغط للتصدي للركلة، علمًا أنني بحاجة للحظ أحيانًا، وهو الذي يصنع الفارق».