دبلوماسية ناجحة بكل المقاييس
٨ أيام فى الخليج
لم يكن الإنجاز الإماراتي في الدورة الثمانين للأمم المتحدة، من خلال الفريق المميز الذي قاده سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية حالة استثنائية، من خلال الدور الذي قام به في ما يخص القضية الفلسطينية كأولية، مجرد حالة استثنائية، بل هو استمرار لمسيرة دبلوماسية مديدة استندت إلى استراتيجية شاملة تقوم على نهج التكامل بين المصالح الوطنية والقضايا الإقليمية والقومية، ومن خلال خبرات متراكمة تقوم على الحوار والقوة الناعمة والدبلوماسية الإنسانية، والتوازن في العلاقات، وحل النزاعات بالطرائق السلمية، والالتزام المطلق بالقوانين الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وحسن الجوار،