القيادي بتحالف القوى السياسية الديمقراطية بجامعة النيلين سليمان ليس أمام الطلاب إلا مقاومة هذا الإستهداف والوقوف ضده

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

النظام يستخدم حتى السلاح لمنع التحالفات الطلابية من الفوز بالاتحادات

كان للجامعات السودانية دائماً لها رموزها وقياداتها التي يقل شأنها عن رموز وقيادات بقية فئات المجتمع، وربما تمتاز تلك القيادات عن نظيراتها بروح الشباب والجرأة في نبش أعقد القضايا وطرحها، ومع تصاعد الحراك الطلابي المقاوم للنظام والذي تتزايد حدته عاماً بعد عام جلست "أخبار الوطن" مع بدايات عامنا الحالي 2018 مع أحد رموز وقيادات الحركة الطلابية، سليمان عضو التنظيم الطلابي لحركة وجيش تحرير السودان قيادة مناوي واحد أهم قيادات تحالف القوى السياسية الديمقراطية بجامعة النيلين لمعرفة ماذا يحدث داخل الحركة الطلابية، ومدى توقعاتهم لمستقبل مسار الأحداث داخل الجامعات السودانية في عامنا الحالي.

*ما هي توقعاتك لمسار الأحداث داخل الجامعات السودانية في العام الجديد 2018
ـ الحركة الطلابية داخل الجامعات السودانية عبر تاريخها الطويل كانت دائمًا هي لاعب أساسي في عملية مقاومة الأنظمة الديكتاتورية والشمولية ابتدأ من مقاومتها للإستعمار، وحتى الآن في صراعها مع نظام المؤتمر الوطني الحالي، وطالما ظل نظام المؤتمر الوطني موجود في السلطة يظل الصراع والنزاع، وما ينتج عنه من إنتهاكات داخل الجامعات السودانية واستهداف لحقوق الطلاب، وقد تزداد حدة الصراع لأن الطلاب لا يتنازلون عن مقاومتهم للنظام طالما أسباب ودواعي المقاومة موجودة، ودي طبيعة الحركة الطلابية داخل الجامعات السودانية، ثم أن النظام لا يتراجع عن طريقتها في التعامل مع الطلاب.

*هل المقاومة هي الدور الأساسي المناط بالطلاب والمؤسسات التعليمية العليا؟
ـ الدور الأساسي هو إنتاج كوادر وقيادات ومثقفين في المجال الأكاديمي والسياسي والثقافي والاجتماعي وأدباء وفنانين وشعراء والدفع بهم نحو المجتمع بغرض تحديثه، والحركة الطلابية السودانية انتجت عدد من نمازج القيادات والمثقفين أمثال الدكتور أبكر آدم إسماعيل ومنصور خالد ودكتور جون وغيرهم من ال --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على