«أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» يستقبل الزوار بالعروض والفعاليات المتنوعة

٣ أيام فى الإتحاد

انطلقت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 في يومه الأول، مستقبلاً الآلاف من الزوار من داخل الدولة وخارجها، وسط أجواء حافلة بالحيوية. إذ يُقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس نادي صقاري الإمارات، تأكيداً على الدعم المستمر للفعاليات التي تعزز الهوية الوطنية وتربط الماضي بالحاضر.تأتي نسخة هذا العام من المعرض بطابع استثنائي، حيث تضم 15 قطاعاً، تغطي مختلف جوانب الصيد والفروسية، إلى جانب الابتكار في التقنيات والمعدات، مما يعكس التزام دولة الإمارات بالحفاظ على تراثها الثقافي الأصيل، مع مواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا المجال.وتوافد على قاعات العرض في مركز أدنيك أبوظبي، حضور كثيف من الزوار لاستكشاف مجموعة واسعة من المعروضات المتنوعة، والتي شملت أحدث معدات الصيد، وتجهيزات الفروسية، وأدوات الصيد بالصقور، والفنون التقليدية، ومستلزمات المغامرات الخارجية، إلى جانب العديد من المنتجات والخدمات المرتبطة بثقافة الصيد والفروسية، إضافة إلى مشاركة واسعة ضمّت 2,068 شركة عارضة وعلامة تجارية من مختلف أنحاء العالم، من بينها 552 شركة وطنية قدّمت مجموعة متنوعة من المنتجات التي تجمع بين الأصالة والابتكار، في عرض يعكس تنوّع الثقافة الإماراتية وتطوّرها في مجال الصيد والفروسية.

واستمتع الزوار بتجربة غنية بالعروض الحيَّة ومتابعة الأنشطة المتنوعة والمتميزة، إذ شكّل الحدث منصة نابضة بالحياة جمعت بين الوفود الدولية والمشاركين المحليين، الذين وجدوا في طابعه العالمي وأجوائه المتنوعة عامل جذب يعكس روح الانفتاح والتبادل الثقافي.وتتواصل فعاليات مزادات الصقور ضمن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ليمنح الزوار فرصة مميزة للمشاركة سواءً بالحضور المباشر أو عبر المنصات الإلكترونية. وتُعرض خلال المزادات صقور نادرة ورفيعة المستوى من نخبة المزارع المحلية والعالمية، مما يتيح لعشّاق الصقارة اقتناء طيور ذات جودة عالية تجمع بين القوة والجمال.فيما احتضن مركز المعرفة سلسلة من الجلسات التعليمية المتنوعة على مدار اليوم، وافتُتحت الفعاليات بجلسة مميزة تناولت العلاقة بين التكنولوجيا والتنمية المستدامة، مسلطة الضوء على الابتكارات الحديثة في حماية الحياة البرية وتعزيز ممارسات الصيد المسؤول، إضافة لذلك أُقيمت عدد من الجلسات والموضوعات مثل تاريخ الصيد بالصقور ومستقبله، وأساليب تغذية الخيول والإبل، والتي شارك بها نخبة من الخبراء.بينما برزت «ساحة أرينا» في فعالياتها المميزة، إذ أبهرت الزوار بالعروض المفعمة بالحيوية، وشملت مهارات الفروسية، وخفة حركة الكلاب، وفنون الصيد التقليدي. كما تنوعت الفعاليات بين العروض الرياضية والترفيهية مع الكلاب، إلى جانب عروض تدريبية للفروسية، ومشاهد ثقافية احتفت بتراث الإمارات العريق.ويستمر البرنامج الترفيهي المنوع طيلة أيام معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ليمنح العائلات من مختلف الأعمار تجربة فريدة لمشاهدة المهارات والتقاليد التي تُجسد روح المنطقة في أجواء مفتوحة ومفعمة بالحياة. وفيما يواصل المعرض فعالياته حتى السابع من سبتمبر، يقدم جدولاً حافلاً بالمسابقات، والأنشطة العائلية، وإطلاق أحدث المنتجات، إلى جانب العروض التراثية والثقافية المميزة.ويُعد المعرض الوجهة الأبرز في المنطقة لعشّاق الصيد والفروسية، والمهتمين بصون التراث الطبيعي، الذي يجمع بين الأصالة والابتكار في تجربة لا تُنسى.للاطلاع على التفاصيل الكاملة وآخر المستجدات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للمعرض أو متابعة حساباتنا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على