من الأشهر اليوم؟

واجهت المطربة شيرين عبد الوهاب، موجة جديدة من الهجوم الحاد من قبل رواد بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر مقطع فيديو التقط لها من إحدى الحفلات وهي توجه رسالة لجمهورها، وقالت: «أنا عايزة أقول لحبايبي والفانز بتوعي في السعودية والكويت وفي حبيبة قلبي قطر، القطريين حبايب قلبي وعلى دماغي من فوق وهتفضلوا على دماغي من فوق وتونس ومصر والمغرب والإمارات والسودان، وبحبكو في السودان وكل الجاليات العربية في أمريكا وكندا بحبكو وبفخر لما بكون معاكو».

  
ورغم توجيه المطربة الشهيرة التحية لكل جمهورها من مختلف البلدان العربية، ومن بينها قطر، إلا أن قولها: "حبيبة قلبي قطر والقطريين حبايب قلبي وعلى دماغي من فوق وهتفضلوا ورا دماغي من فوق"، أثار الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب العلاقات السياسية بين قطر وبلدان عربية مقاطعة لها على رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

وتتهم الدول الأربع قطر بالمشاركة في تمويل الإرهاب وتقليب الشعوب العربية على أنظمة الحكم  من خلال قناة الجزيرة القطرية ودعت لمقاطعتها وتشديد العقوبات عليها، منذ مايو الماضي، وتصاعدت الأزمة بين الجانبين، وقدم مطربون أعمالا تهاجم قطر من بينهم الإماراتي حسين الجسمي.

وعاب مهاجمو شيرين تقديمها أغان وطنية لشهداء الوطن وفي نفس الوقت تقديمها التحية للقطريين، ورأى آخرون أنها كانت في حالة سكر ولا تدري كلامها، فيما اعتبر آخرون أن هذه السقطة - بحسب وصفهم- لا يمكن تجاوزها كزلات اللسان السابقة للفنانة الشهيرة.

ووقعت شيرين في عدد من الأزمات خلال الفترة الماضية بسبب ما اعتبرته «زلات لسان وهفوات منها» أوقعتها في العديد من المشاكل، واضطرت للاعتزال وعادت إلى الوسط الفني من جديد لكن لم تمل الأزمات من ملاحقتها، آخرها إحالتها إلى التحقيق من قبل نقابة الموسيقيين بسبب تصريح اعتبره مسؤولو النقابة يسيء إلى النيل ويشوه صورة مصر أمام الأجانب، بعدما اجتزئ مقطع فيديو من إحدى حفلاتها ونشر على الإنترنت، تمزح بتحذيرها من الشرب من مياه النيل، دون أن يوضح المقطع المجتزئ حقيقة دفاعها عن مصر والشهداء خلال نفس الحفل، لكنها في النهاية اضطرت إلى إصدار اعتذار في بيان رسمي.

وسبق ذلك أزمة شيرين مع عمرو دياب بعدما قالت عنه: «راحت عليه» خلال حفل زفاف كندة علوش وعمرو يوسف، ليتجاهل الهضبة الرد عليها، فيما أصدر مقطع فيديو له خلال ممارسته الرياضة في «الجيم»، واضطرت المطربة بعد حالة كبيرة من الهجوم عليها إلى الاعتذار.  

وخلال إحيائها حفلا بمهرجان قرطاج، حكت شيرين موقفا مع ابنتها التي أرادت السفر معها وسألتها عن وجهتها فأجابت تونس، وردت الطفلة متسائلة: «بقدونس؟؟» فمازحتها أمها بأنه «لافرق بين تونس وبقدونس لأن لونهما أخضر»، ما أثار غضب السوشيال ميديا تجاهها وردت باعتذار رسمي.