لماذا رمى عمر البشير"علم" ثورة يوليو فى سلة الوساخة؟

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

"1"
فى زمن "عمر" صاحب الإسم الحقيقى، الذى لم يسكن فلل "كافورى" ولم يمتطء فواره السيارات كما فعل الحجاج "عمر البشير" الى جانب وزرائه وأرزقيته ومأجوريه ورجال أمنه بل معهم "الطلاب" المنتمين "لحزبه".
وقف ذلك "العمر" الأصلى يخطب فى الناس قائلا اسمعوا وأطيعوا، فقام له سلمان الفارسي " لا عربى من وجهاء قريش" يقول له: لا سمع لك اليوم علينا ولا طاعة، فلم يغضب عمر رضي الله عنه، ولم يقل لسلمان: كيف تكلمني بهذه اللهجة وأنا الخليفة، وإنما سأله في هدوء راض: ولم؟ قال سلمان: حتى تبين لنا من أين لك هذا الثوب الذي تلبسه، وقد نالك ثوب واحد كبقية المسلمين، وأنت رجل طوال لا يكفيك برد واحد، فلم يغضب عمر مرة ولم يقل له: أنا ولي الامر أتصرف في الأمر كما أشاء وليس من حقك أن تسائلني، وإنما نادى إبنه : يا عبدالله بن عمر: قال لبيك، يا أمير المؤمنين، قال: نشدتك الله، هذا البرد الذي ائتزرت به، أهو بردك؟ قال: نعم، والتفت إلى المسلمين فقال: إن أبي قد ناله ثوب واحد كما نال بقية المسلمين وهو رجل طوال لا يكفيه برد واحد، فأعطيته ثوبى ليئتزر به. فقال: سلمان الآن مر، نسمع ونطع.
تخيلوا لو حدثت هذه الواقعة فى زمن "الحلاج" عمر "التقليدى"، الذى يزور الإنتخابات والذى ينتهك حرمة الدستور والذى يتعامل مع القانون على طريقة "لويس الرابع عشر" الذى قال "أنا الدولة والدولة أنا" أو "رغبتى هى القانون".
إنهم يحدثونك عن ذلك الإسلام – إسلام عمر الأصلى - وأحيانا يبكون بدموع "التماسيح" لكن لا يهمهم فى شئ أنه أصبح فى عصر "الحجاج" لا وجود لذلك الإسلام الا فى المساجد وفى خطب عصام البشير "الطاعمة" الذى يغتنى من وراء تلك الخطب، لذلك لن يجروء أحدهم أو أن تسعفه رجولته، إذا كان فى البرلمان، أو فى المجلس الرئاسى بداية من "بكرى" مرورا "بحسبو" وإنتهاء بإبنى الميرغنى أو المهدى وختاما "بموسى" الشرق أو من الوزراء بداية من "غندور" مرورا بأحمد بلال عثمان نهاية "بحسن إسماعيل"، متسائلا عن سب رمى "العل --- أكثر

شارك الخبر على