أن يقارع صحفي الصاروخ

8 days in الخليج

د. أمينة أبو شهاب من سيكسب التحدي في النهاية؟ الكلمة والكاميرا أم الصاروخ ومعه كل جبروت شركات التكنولوجيا الرقمية، تلك التي تتطوّع خفية لتوظفها إسرائيل في مهماتها التجسسية المعلوماتية والحربية في غزة والضفة؟ قبل أيام قليلة سرّبت الغارديان البريطانية خبراً عن استخدام إمكانيات مايكروسوفت للتجسس على مليون مكالمة هاتفية تجري بين الفلسطينيين في كل ساعة. هذا السؤال عن إمكانية مقارعة الكلمة للجبروت العسكري التكنولوجي، يطرح نفسه بعد إسكات إسرائيل صوت أنس الشريف ليصبح شهيداً بعد أن كان ولعامين شاهداً ورسولاً للحقيقة لصالح العالم كله، وصوتاً للذين لا صوت لهم في غزة. وأمام سمع وبصر الغرب «الديمقراطي»

Mentioned in this news
Share it on