من الأشهر اليوم؟

استجابت أسرة شرطي لقي مصرعه في مظاهرات جامعة الخرطوم؛ للمبادرة التي اطلقها بعض السياسيون، وأعلنت العفو عن الطالب عاصم عمر عضو مؤتمر الطلاب المستقلين، المُدان بمقتل ابنها، وذلك بعد أن أيدت محكمة الاستئناف الحكم بإعدام "عاصم" قصاصاً بجريرة قتل الشرطي، اثناء المظاهرات التي حدثت في ابريل 2016م.

وكان النائب البرلماني رئيس حزب الأمة (أقم) الأستاذ محمود عبدالجبار قد كشف في بيان تلقته (الراكوبة) عن تفاصيل هذه المبادرة باعتباره أحد أعضائها البارزين، وتكوّنت من شخصيات قومية وسياسية وحقوقية على رأسها مولانا عبيد حاج علي، رئيس القضاء الأسبق والدكتور غاي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الان، والدكتورة حورية رئيسة المفوضية القومية لحقوق الانسان، والبروف ابو القاسم القور والدكتور حسيب نائب رئيسة المفوضية والأستاذة منى ابو العزائم والاستاذ ابراهيم الشيخ السياسي ورجل الاعمال المعروف، ووالد الطالب المتهم عاصم عمر.

وأفاد "عبدالجبار" في بيان أصدره أمس الجمعة 5 يناير 2018م أن والد وأعمام الشرطي "حسام"، كانوا في استقبال الوفد بحفاوة وكرم اهل السودان وبشاشتهم.

الجدير بالذكر أن هذا اللقاء كان نتيجة لجهود المبادرة التي قادها "محمود عبد الجبار" ومبادرة "المفوضية القومية لحقوق الانسان" واسفر اللقاء المبارك عن العفو من أولياء الدم ذوي الشرطي الشهيد "حسام" العفو عن الطالب عاصم عمر.