الأطفال، فيما بين مهرجان ( الميدان ) ومشروع نانسي عجاج!

أكثر من ٧ سنوات فى الراكوبة

في حب نانسي عجاج!

3: الثالثة.

https://www.alrakoba.net/contents/myuppic/05a5009c60d4ef.jpg

الأطفال، فيما بين مهرجان ( الميدان ) ومشروع نانسي عجاج!
---------------

يعني أيه كلمة وطن؟!
يعني،
يد وعين وقلب
يد قادرة
وعين بترعي وقلب ينبض
شمس طالعة
والقلوب،
كل القلوب تصبح وطن.

عن الكتابة وكيف تكون في الموسيقي والأغاني:

في ظني أن أهم ما يجب توفره عند الكتابة للطفل هو الإهتمام العالي باللغة، ثم يأتي الخيال ثانيا، وتعزيز القيم الجمالية والإنسانية ثالثا، فاللغة الموجّهة للطفل يجب الإعتناء بها جيدا بحيث تكون دقيقة ورشيقة ومثرية لمعجم الطفل، والخيال الموظف هنا يجب أن يتوفّر على الإقناع الفنّي، فالطفل ليس كائنا ساذجا كما يتصوّر بعض من يكتبون له، كما أن الكتابة للطفل ليست وسيلة تعليمية ولا دروسا وعظية كما يتوهّم بعض الكتّاب، إذ أعتقد أن على العمل الأدبي الخاص بالطفل أن يتجاوز المفاهيم التقليدية عن الطفل وعن الأدب (الصالح) له، إلى مفاهيم جديدة جوهرها قيم الجمال. وهي ليست ميسورة في كل وقت، ولا نستطيع الكتابة له إلا حين ننجح في إيقاظ الطفل الكامن داخلنا، حتى نشعر أنّ هذا الطفل هو الذي يكتب معبّرا بقاموسه اللغوي، ومستخدما مخيلته الخاصة، ومعبّرا عن مشاعره هو، لا عن مشاعر شخص ناضج يفرضها عليه. هذا علي صعيد الكتابة التي، عندما تبدأ تتوجه إلي الطفل، يتوجب أن تكون في مستوي ذهنية الطفل ونفسيته ووعيه الذي شرع توا في الإمساك بلحظات الجدوي والنضوج في حياته، علامات وإشارات ودلالات تقود وعيه إلي الجمالي الذي يجعله في فرح الحياة. فماذا عن الأغاني والأهازيج التي تتوجه للأطفال، ومن هم الذين، الآن، هم في هذه التوجهات الجليلة صوب قضايا الطفل السوداني؟

( الميدان ) توجهت إلي الأطفال:

( الميدان ) وهي تتوجه، عبر وعي فكري ومجتمعي بقضايا الأطفال --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على