ليلة «الفرسان»

٤ أشهر فى الإتحاد

استحق شباب الأهلي نجومية الحفل الرائع الذي نظمته رابطة دوري المحترفين في ضيافة «قصر الإمارات»، وكان من المنطقي أن يفوز باولو سوزا مدرب الفريق بلقب أحسن مدرب، وأن يفوز سردار أزمون مهاجم الفريق بلقب أحسن لاعب، وأن يرتدي حمد المقبالي حارس الفريق «القفاز الذهبي»، بعد أن احتفظ بشباكه نظيفة في 13 مباراة، وبالا من «الفرسان» أيضاً بجائزة الفتى الذهبي لأفضل لاعب تحت 23 سنة.وعندما يفوز شباب الأهلي بلقب الدوري قبل نهايته بثلاث جولات، بعد منافسة ساخنة مع الشارقة، فإنه يستحق التقدير.وعندما يفوز شباب الأهلي بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بعد أن تغلب على الشارقة في النهائي، فإننا أمام حالة متميزة ترسخ حقيقة أن شباب الأهلي هو أول وآخر فريق يجمع ما بين ثنائية الدوري والكأس.وعندما يفوز شباب الأهلي بدرع التحدي الإماراتي القطري، بالتغلب على الريان في الدوحة، وفي ذلك الدليل القاطع على أن الفريق يملك كل مقومات النجاح محلياً وخارجياً.وعندما يفوز شباب الأهلي بتلك الألقاب التاريخية، فإن ذلك يعني أن الفريق أتى على الأخضر واليابس، وأنه لم يسمح لمنافسيه بمجرد ملامسة أي لقب من ألقاب الموسم.ويكفي شباب الأهلي، فضلاً عن ذلك، أنه كان أول فريق يمثل الإمارات في مونديال الأندية، عندما استضافته الدولة عام 2009.ويبقى السؤال الأهم: هل ينجح شباب الأهلي في تكرار إنجاز الموسم الماضي في الموسم الجديد الذي ينطلق بعد أيام، أم أن منافسيه لن يسمحوا له بالتهام «كعكة» البطولات بمفرده، وسؤال آخر: هل أكمل شباب الأهلي جاهزيته للمنافسة بكل قوة على لقب النخبة الآسيوية؟ نتمنى ذلك.***فوز لابا كودجو بلقب هداف الدوري «16 هدفاً في 18 مباراة»، برغم الظروف الصعبة التي عاشها الفريق العيناوي في الموسم الماضي على كل الأصعدة، يؤكد أن الهداف عملة صعبة يستحق أن يحتفظ بها الفريق العيناوي لعل وعسى تتحسن أحوال الفريق في الموسم الجديد.***تكريم الزميل محمد نجيب خلال احتفالية الموسم لفتة وفاء يستحقها بكل الجدارة «أبو زايد» لعطائه المتميز طوال عقدين من الزمان، كان خلالهما واحداً من أبرز وأميز الإعلاميين على الساحتين المحلية والعربية. توقفت «النقاط فوق الحروف» برحيل الأخ والزميل والصديق كمال طه الذي لا يمكن أن يسقط من ذاكرة الصحافة الإماراتية بطرحه القوي والمؤثر، وشارك بدور فاعل في تطور الصحافة الرياضية الإماراتية، حتى تبوأت المكانة التي تستحقها بين نظرائها في الخليج والمنطقة العربية.رحم الله أخي «أبو فتح»، وأسكنه فسيح جناته.

شارك الخبر على