حين تكبر أسئلة الصغار

٢٢ يوم فى الخليج

قلت للقلم: ما الذي أصابك، أحياناً تستحضر مفرداتٍ وألعاباً بلاغيةً، أكل الدهر عليها وشرب وغسل الصحون؟ قال: نيّالك، أنت على نيّاتك. ذلك كالقول إن التراث ارتحل، فماذا أنتم فاعلون في وداعه؟ هل لديكم منظومة قيم بديلة؟ مشكلة وجودية، أن تتخلّى أمّة عن ماضيها، فلم تعد تشبهه ولا هو يشبهها، ولكنها لم تشيّد جسراً متيناً إلى الحاضر، يذكّرك بجسر شاعرنا طرفة بن العبد: «كقنطرة الرّوميّ أقسم ربِّها.. لتُكتنفنْ حتى تُشاد بقرمدِ». ليس المقصود أعلى خيول الفيزياء والفيزياء الفلكية وعلوم الأحياء، فالأسئلة التي ستجعل أدمغة الأبناء والأحفاد، كالمروحة الكهربائية، هي: كيف لا نرى لأربعمئة مليون عربي، أيّ رأي أو موقف من

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على