بضاعة الانقاذ ردت اليها.. هل نحتاج الى بيان اول جديد..!! عبدالباقي الظافر

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

ولكن حينما وصل إلى مضارب الأهل تم نحر الذبائح وبُسطت الموائد احتفاءً بعودة الغائب.. المحتفى به يا هداك الله ليس أسيراً عاد إلى حضن الوطن ولا مريضًا ألبسه الله ثياب العافية.. بطل الحكاية سجين مدان بتهم الاتجار بالمخدرات وحيازة سلاح ناري.. في أحد الأيام والرجل في طريقه للمحاكمة هجمت قوة مسلحة وقامت بتحرير الرجل وخطفه وحارسه.. المكان مدينة الأبيض والرواية من الصحفية النابهة مسرة شلبي المختصة في قضايا المحاكم.. الحقيقة أن الحادث ليس استثناءً.. بل يتكرر بتفاصيل مختلفة وفي مسارح متعددة.. مما يشي بضعف هيبة الدولة.

في منطقة قريبة من سواكن كان الصياديون السودانيون يشكون من أن جرافات مصرية تُمارس الصيد الجائر في مياهنا الإقليمية.. الصيادون تحدثوا إلى صحيفة (آخر لحظة ) أن نحو خمسين جرافة مصرية تمخر عباب سواحلنا.. أولاد بلدنا لا يطالبون بمنع الأجانب من الصيد .. بل فقط الصيد الرحيم الذي يترفق بالأسماك الصغيرة .. أكد صدق المعلومات نائب المنطقة أحمد عيسى هيكل والذي قدم عدداً من المسائل المستعجلة تحت قبة البرلمان، ولكن (أضان الحكومة طرشة).

في غرب السودان استنجد المواطنون بالرئيس التشادي ليوفر لهم الأمن.. إدريس دبي أعد أكثر من مائة سيارة قتالية لإنجاز مهمة حراسة مواطنينا.. لم يكتفي الرجل الغريب بذلك فأمر سلاح الطيران بدخول المعركة عبر تنفيذ طلعات استكشافية.. الاستنجاد برئيس أجنبي جاء بعد وقوع هجمات من متفلتين تشاديين على معدنين سودانيين داخل الأراضي السودانية المجاورة لتشاد.. أدت الهجمات إلى وقوع قتلى من الجانب السوداني.. المعلومات جاءت من المواطن محمد عيسى صالح أحد كبار رجال الأعمال الذين يشتغلون بالتعدين الأهلي في تلك المناطق.

"بعد شوية المحمية ما ح نلقاها ح تحصل الفشقة وحلايب".. كانت تلك استغاثة من نائب برلماني عن الأوضاع في محمية الدندر الطبيعية.. حسب النائب الطاهر. إن المحمية الأكبر في كل أفريقيا شمال الاستواء باتت ملاذاً آمناً للإخوة --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على