آل سنان يرفع احتياجات صيادي ساحل الغوص إلى رئيس الوزراء

أكثر من ٦ سنوات فى البلاد

قال رئيس مجلس المحرق البلدي سعادة محمد بن عبدالله آل سنان أن إنشاء فرضة لصيادي ساحل الغوص أصبح ضرورة ملحة، ولا يصح أن تزال كبائن الصيادين وخدماتهم الأساسية ثم يظلون مهملين بلا خدمات طيلة هذه الفترة.

وكشف سعيه لترتيب لقاء بين الصيادين مع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ليوصلوا إلى سموه رسالتهم شاملة كافة احتياجاتهم التي تعينهم على كسب الرزق وتطوير هذه المهنة، حيث أن سموه يوجه دوماً إلى مساندة الصيادين حفاظاً على هذا القطاع الحيوي.

علماً أن رئيس المجلس اجتمع بالصيادين في لقاء سابق في موقع تواجدهم لأكثر من مرة منذ تمثيله للأهالي، وذلك ليتلمس احتياجاتهم بنفسه وينقل الصورة بشكل دقيق، وتأكيداً على ضرورة النزول ميدانياً إلى الناس من أجل السعي لحل مشاكلهم وإيجاد السبل اللازمة لتطمينهم وتوفير الحلول أمامهم، ويتبع ذلك لقاءات أخرى وتوصيات ومتابعات مع الجهات المعنية.

وقال آل سنان: إن الإخوة الصيادين وأغلبهم مسجلون في الجهات الرسمية يشتكون عدم وجود فرضة تأويهم ومراكبهم وطراريدهم ومستلزماتهم الأساسية التي يحتاجونها من أجل دخول البحر، وهذا النقص في الخدمات لا يعقل أن يكون جزاءً للبحارة الذين يمتلكون امتداداً لتاريخ عريق في المحرق والمملكة ولهم دور أساس في تحقيق الأمن الغذائي.

متابعاً: لقد أُهمل الصيادون بعد أن أزالت الدولة كبائنهم وقد بحت أصواتهم وهم يطالبون بمراسٍ تسهل عليهم أعمالهم، ونحن في المجلس البلدي وقفنا معهم منذ البداية خشيةً من عدم تحقق وعود إنجاز السواحل أو تأخيرها بما يسبب لهم الضرر.

مواصلاً رئيس المجلس أنه يجب الحفاظ على مهنة الصيد وتشجيعها بل تطويرها ومساندتهم في كل أمورهم من خلال توفير الخدمات والمرافق كالمراسي والمجلس والمسجد بوجود الكهرباء والماء، فلا بد أن ندعمهم لتحسين إنتاجيتهم وجودة حياتهم ككل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على