شراكة قوية

شهران فى الإتحاد

الإمارات وأميركا تعملان على تعزيز العلاقة المتميزة بين البلدين الصديقين، عبر الزيارات المتبادلة للمسؤولين؛ حيث تأتي زيارة العمل التي يقوم بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، إلى واشنطن، لتبني على النتائج الإيجابية للشراكة الاستراتيجية الشاملة، ولتدفع آفاق التعاون الثنائي، بما يخدم مصالح البلدين المتبادلة، ويحقق المزيد من التقدم والازدهار، ويسهم في تحقيق الرخاء والتنمية المستدامة لشعبيهما.الزيارة التي استهلها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بلقاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، تؤكد حرص دولة الإمارات على العمل مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين كافة، من أجل دعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وترسيخ قيم التعايش والأخوة الإنسانية في المجتمعات، خاصة أن البلدين تجمعهما علاقات، وتحالف استراتيجي يقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين، والمصالح المشتركة.شراكة قوية بين الإمارات والولايات المتحدة، خاصة في مجالات الاقتصاد الجديد، والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، تعززها الزيارات المتبادلة في ظل الاهتمام الذي توليه قيادتا البلدين لتطوير هذه العلاقات، ومواصلة تحقيق مزيد من التطور، خاصة في ظل وجود العديد من التحديات الإنسانية التي تتطلب مواجهتها، وإيجاد الحلول الناجعة لها، والعمل بشراكة، من أجل مستقبل أفضل للجميع يسوده السلام والازدهار.

شارك الخبر على