مذكّرات مختلفة وكتّابها مختلفون

3 months in الخليج

هل استثار خيالك العنوان؟ دعِ العنوان يكتب ما يشاءُ، وطبْ فهماً إذا اتسع الفضاءُ. هي زلّة قدمٍ في الخيال العلمي، وإلّا فالحديث أبعد ما يكون من أدب المذكرات والرحلات والاعترافات. يقيناً، لا شأن لنا لا باعترافات الفيلسوف السويسري الفرنسي جان جاك روسو، ولا برحلة ابن بطوطة، ولا حتى بباكورة كتابات القلم الساخرة في سنّ العشرين في تونس: «مذكرات بقّة». الخطوة الخيالية الأولى على درب هذه الفكرة هي: ماذا لو عكفت كل دولة على كتابة مذكراتها في الخمسين سنةً الماضية، أو القرن الذي انقضى؟ قل للزمن ارجع يا زمن، وهاتِ لي بلداً لم يعرف في التنمية تعثراً ولا تعذراً ولا تعسراً، دولةً كانت ثروتها الأولى إنسانُها

Mentioned in this news
Share it on